أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاباً هاما لمديريات التربية والتعليم بشأن آليات سد العجز المعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، في خطابها، أنه بالنسبة للبرنامج التحويلي التخصصات بين المعلمين يشترط أن يكون المتقدمون الراغبون من شاغلي وظائف المعلمين للمواد الدراسية التي بها زيادة إلى المواد الدراسية التي بها عجز يشترط الآتي:-
- بالنسبة لمادة اللغة العربية يشترط أن يكون المتقدم حاصلاً على تخصص الفلسفة من جامعة الأزهر فقط، وذلك لتدريس اللغة العربية للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- بالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية يشترط أن يكون المتقدم حاصلاً على ليسانس الألسن أو اللغات والترجمة بشرط أن تكون اللغة الثانية له لغة إنجليزية، وذلك لتدريس اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- بالنسبة لمادة الرياضيات يشترط أن يكون حاصلاً على بكالوريوس تجارة على أن يكون من شعبة القسم العلمي بالمرحلة الثانوية و كذلك بكالوريوس الزراعة شعبة الهندسة الزراعية، وذلك لتدريس الرياضيات ومتعدد التخصصات للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- بالنسبة لمادة العلوم يشترط أن يكون المتقدم حاصلاً على بكالوريوس العلوم أقسام الفيزياء والكيمياء والبيولوجي والحيوان والنبات والجيولوجيا أو حاصلاً على بكالوريوس العلوم الزراعية لتدريس مادة العلوم بالمرحلة الابتدائية.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عقد اجتماعًا مع قيادات ومديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس بمحافظات أسوان وقنا والأقصر، لمتابعة الإجراءات والآليات التي اتخذتها الوزارة استعدادًا للعام الدراسى الجديد 2024 /2025.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بزيارة محافظة أسوان، مشيدًا بجهود المحافظة في تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على مواجهة التحديات والمشكلات، خلال الفترة الماضية، والنتائج المتميزة نتيجة الجهود المبذولة.
وقال وزير التربية والتعليم إن قرار إعادة هيكلة المرحلة الثانوية يهدف إلى التركيز على تدريس المناهج الأساسية بشكل جيد، واستفادة الطلاب فى الوقت المحدد لدراستها، والوصول إلى المعايير الدولية، لإكسابهم المهارات المناسبة المطلوبة من خلال عدد المواد الدراسية المختلفة، وطرق التدريس الخاصة بكل مادة، مؤكدا أن المدارس الثانوية الحكومية بالمحافظات مزودة ببنية تكنولوجية متطورة ومزودة بأحدث الأجهزة والسبورات الذكية فى الفصول، مشددًا على ضرورة استخدام هذه الاجهزة وتعليم الطلاب من خلالها.
ووجه الوزير بسرعة العمل على محور الكثافات الطلابية، والانتهاء من خفض كثافة الفصول، مؤكدًا لمديري الإدارات التعليمية ضرورة التواصل مع المديرية والوزارة في حال وجود صعوبات أمام تحقيق خفض الكثافات الطلابية لإيجاد الحلول المناسبة قبل بداية العام الدراسى.
وبالنسبة للإجراءات التي اتخذتها الوزارة لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، شدد الوزير على الاهتمام بأعمال السنة التي تتضمن السلوك والمواظبة وكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي والاختبارات الشهرية، مؤكدا أن الهدف من أعمال السنة هو مواصلة تقييم مستوى الطلاب دراسيا وتكثيف تفاعلهم بالفصل بما يساهم في زيادة معدل تحصيلهم الدراسي.
وفيما يخص مجموعات التقوية، أشار الوزير إلى أن مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيمها على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على تقاضي المعلم الأجر نظير المجموعة فور الانتهاء من الحصة.
واستعرض الوزير آخر مستجدات جهود المديريات الثلاثة في تنفيذ آليات مواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، مشددا على أهمية تنفيذها بشكل دقيق وفي ظل تعاون بين الإدارة التعليمية والمديرية والوزارة لتحقيق النتيجة المرجوة.