هاجم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق وعضو مجلس الحرب المستقيل، جادي أيزنكوت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مماطلته أمس فيما يخص عوائل الأسرى وتجاهله للاحتجاجات والإضراب الذي عم إسرائيل يوم أمس الإثنين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
قال آيزنكوت، أن نتنياهو ذكر أمس في خطابه جميع التواريخ باستثناء التاريخ الأكثر أهمية وهو تاريخ (27 مايو).
آيزنكوت
وذكر أن 27 مايو، يعد تاريخا مهما، وافق فيه نتنياهو على الخطوط العريضة لصفقة تبادل أسرى مع المقاومة وراجعها مع أعضاء الحكومة وتأكد أنهم يدعمونها.
وكشف آيزنكوت المفاجأة، بأنه بعدما وافق نتنياهو على الصفقة قام برفضها بعد ذلك لأنه وصل إلى شريكيه في الائتلاف (وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير) اللذين يمسكان به من الحلق موافقتها، فطالبه بالرفض فرض.
واعتبر آيزنكوت أن نتنياهو ضحى بإجماع حكومته على الصفقة وقتها لصالح الوزيرين المتطرفين،
وكان نتنياهو جدد أمس تمسكه بعدم الانسحاب من غزة، متعهدا بعدم الرضوخ للضغوط.
في المقابل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، توجهات نتنياهو بأنها "قيود غير ضرورية فرضناها على أنفسنا".
عار أخلاقي
وحذر من أن إعطاء الحرب الأولوية على حساب أرواح الأسرى عار أخلاقي.
أتى ذلك، بينما خرج متظاهرون إسرائيليون إلى الشوارع لليوم الثاني، أمس الاثنين، ونظمت أكبر نقابة عمالية إضرابا عاما للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق.
كما نظم آلاف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين والمعارضين للدعم الأمريكي لإسرائيل احتجاجا في مدينة نيويورك.