قضى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز اليوم الثلاثاء في مناشدة العمال النقابيين في الولايات المتأرجحة الرئيسية.
ومن ناحية أخرى، ظل الرئيس السابق دونالد ترامب بعيدًا عن الأضواء في الغالب بينما يستعد المرشحان لمناظرة الأسبوع المقبل.
ودعمت هاريس شركة الصلب الأمريكية المملوكة للدولة، وقالت للمرة الأولى إن شركة US Steel يجب أن تظل مملوكة محليًا، مضيفة خلال إحدى الحملات الانتخابية في بيتسبرغ إنه 'من الضروري لأمتنا الحفاظ على شركات الصلب الأمريكية القوية'.
وكررت تصريحاتها موقف بايدن ضد البيع المقترح لشركة US Steel لشركة Nippon Steel، أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان.
وخلال حدث سابق في ديترويت، تعهدت هاريس أيضًا بضمان 'قانون PRO'، وهو التشريع الذي يضمن حقوق العمال في الانضمام إلى النقابات والمساومة الجماعية من أجل تغييرات في مكان العمل، و'إنهاء خرق النقابات مرة واحدة وإلى الأبد'.
ويعود بايدن إلى جذوره في ولاية بنسلفانيا، حيث ظهر بايدن كبديل قوي في حدث مشترك مع هاريس في بيتسبرغ، حيث عاود الظهور في مدينة زارها كثيرًا خلال مسيرته السياسية وحاول تعزيز هاريس في ولاية فلوريدا التي تمثل ساحة المعركة في بنسلفانيا.
وقال بايدن إنه 'احتفل بالعديد من أيام العمال في بيتسبرغ' وأنه 'من الجيد العودة إلى العديد من الأصدقاء العظماء'.
وتعرض موكب والز لحادث تحطم أثناء توجهه إلى حدث في ميلووكي، تعرضت عدة مركبات في موكب والز لحادث تحطم، وتم نقل بعض الركاب إلى مستشفى محلي مصابين بإصابات لا تهدد حياتهم.
ووصل والز، الذي لم يصب بأذى، إلى هذا الحدث، حيث روج أنه كان في 'جيب' النقابات، وقدم نفسه كمرشح لمنصب نائب الرئيس من الطبقة العاملة بينما كان يختبر مهاراته في الحملات الانتخابية في 'الجدار الأزرق' في الغرب الأوسط.
ويبقى ترامب بعيدًا عن دائرة الضوء، إذ لم يكن لدى الرئيس السابق ونائبه، سناتور أوهايو جيه دي فانس، أي أحداث مقررة يوم الاثنين.
وقال ترامب، في مقابلة بُثت يوم الأحد، إن لديه 'كل الحق في' التدخل في الانتخابات الرئاسية، حيث يواجه لائحة اتهام محدثة في قضية التدخل في الانتخابات الفيدرالية المرفوعة ضده.