أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 بأن متظاهرين إسرائيليين تمكنوا من اختراق حاجز جانبي قرب مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة.
وقالت مقرات أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم الاثنين، إن "آخر التسريبات من مجلس الوزراء تكشف الحقيقة المرة: رئيس الوزراء نتنياهو لا يجري مفاوضات لإعادة المخطوفين بل يقود حربا نفسية ضد عائلات المختطفين ومواطني إسرائيل".
وأضافوا: هذه ليست مفاوضات، هذا احتيال، لقد سئمنا التصريحات الجوفاء والوعود الكاذبة. لا يعيدون المختطفين، بل يقتلونهم. النصر الوحيد في هذه الحرب هو إعادة جميع المختطفين البالغ عددهم 101 إلى ديارهم. إن إرث نتنياهو هو التخلي".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مساء اليوم الإثنين، في تصريحات لقناة الـ13 الإسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي حكومة كوارث وتعد الإسرائيليين بحرب أبدية.
واندلعت مظاهرات حاشدة في إسرائيل رفضًا لما تقوم به حكومة نتنياهو من تعطيل الدخول في صفقة بشان الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.