أفادة مراسلة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بوجود مظاهرات في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس وتتهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين.
مظاهرات في تل أبيب
في سياق متصل، شهدت شوارعِ تل أبيب، سقوط العشرات من المتظاهرين مصابين بعد إطلاق الشرطةِ قنابلَ الغازِ المسيلة للدموع والقنابلِ الصوتية ما دفعَ المتظاهرين إلى الاشتباكِ مع قوات الأمن.
وتزامنت المظاهراتُ الإسرائيلية واسعة النطاق مع إضرابٍ عام، أعلن عنه الاتحادُ العامُ لعمالِ إسرائيلَ "الهستدروت" وشمل المرافقِ كافة، الاقتصاديةِ والأمنيةِ والبنيةِ التحتيةِ في البلاد، من أجل الضغطِ على نتنياهو وحكومتِه المتطرفةِ لقبولِ وقفِ إطلاقِ النارِ وإجراءِ صفقةِ تبادلٍ جديدةٍ للمحتجزين.
ماذا يحدث في تل أبيب؟
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية، إن المشهد في إسرائيل يمضي من سيئ لأسوأ، وتنقسم إلى ثلاثة سيناريوهات رئيسية، وهما:
- السيناريو الأول: استنباط حالة تظاهرات في شوارع إسرائيل عدة أيام ، مما يؤدي الأمر إلى تدخل الجيش وحسم الأمر بصورة أو بأخرى.
-السيناريو الثاني: التوصل إلى توافقات ربما تؤدي إلى حالة تهدئة، إذا تم الإفراج عن عدد من الأسرى، أما إذا تم العثور على جثث ستكون كارثة كبيرة، ولها خطرة كبيرة في هذا الإطار، خاصة مع الضغط الكبير التي تواجهه إسرائيل في هذا التوقيت.
- السيناريو الثالث: حدوث حالة فوضى، نتيجة للإضرابات، خاصة أن اتحاد النقابات والعمال له تأثيره الكبير، مما يمكن أن يؤدي لخيارات صفرية، تواجه الدولة على كافة المستويات أو تؤدي إلى حالة من التأزم والخيارات المفتوحة على الكثير من السيناريوهات.