قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، إن العلاقة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وصلت إلى طريق مسدود.
ووفقا للصحيفة فأن السؤال الأساسي هو من منهما سينكسر أولا، مشيرة إلى أن نتنياهو مهتم جداً باستبدال جالانت بشخصية سياسية أخرى، شخصية تتفق معه في أمور الحرب وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت أن نتنياهو مضطر إلى ضبط النفس، لعدة أسباب وهي: أولاً، إنها ليست خطوة بسيطة في خضم حرب لا يزال من الممكن أن تتوسع.
ثانياً، سوف تؤدي إقالة جالانت إلى مضاعفة الغضب الشعبي وإشعال الشوارع بشكل أكبر.
السبب الثالث هو أنه بدون جالانت، سيترك لنتنياهو تشكيلة حكومية ليست إشكالية ومتطرفة فحسب، بل تفتقر أيضًا إلى الخبرة الأمنية.
ويوم الخميس الماضي، قبل التصويت المفاجئ الذي حدد بقاء محور فيلادلفيا في أيدي الجيش الإسرائيلي كجزء من أي تسوية أو صفقة، خاطب جالانت أعضاء الحكومة وقال لهم: "تصويتكم اليوم يخلق مسارين سيئين: إما سيموت المختطفين، أو سيتوجب عليك التراجع عن القرار الذي اتخذته".