قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تأثم الأم المتخلية عن أبنائها بعد الطلاق؟.. عضو بـ"العالمي للفتوى" تجيب

هل تأثم الأم المتخلية عن أبنائها بعد الطلاق؟
هل تأثم الأم المتخلية عن أبنائها بعد الطلاق؟
×

قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن بعض الأمهات يشعرن بالعجز عن تربية أبنائهن بسبب الطلاق، ويعتقدن أن الأطفال سيقضون معظم الوقت مع والدهم، ما يبرر تخليهن عن مسئولية تربيتهم في بعض الحالات، ويتساءلن هل تأثم الأم؟

هل تأثم الأم المتخلية عن أبنائها بعد الطلاق؟

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الاثنين: "الأم تتحمل مسئولية كبيرة في حياة أبنائها، وخاصة في المراحل العمرية التي يحتاج فيها الأطفال لرعايتها، وإذا كانت الأم قادرة على رعاية أبنائها في مرحلة عمريّة حرجة، ويحتاجون إلى وجودها، فإنها ستكون مقصّرة إذا تخلت عن هذا الدور، والأمومة من أعظم أدوار المرأة، ومن المفترض أن تكون الأولوية الأولى لها".

وأضافت: "إن مرحلة الطفولة تتطلب وجود الأم وتوجيهها ورعايتها، خصوصًا في الأوقات التي يكون فيها الأب غير قادر على تقديم الرعاية الكافية، وقد يكون الأب مسئولًا عن النفقة، ولكن ذلك لا يعني أن الأم تتخلى عن دورها الأساسي في التربية، الأمومة هي الدور المنوط بالمرأة، وهي من أعظم أدوارها في الحياة".

وأشارت إلى أن الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الأطفال، ولكن على الأم أن تدرك أهمية دورها في حياة أبنائها ولا تتخلى عن مسئوليتها مهما كانت الظروف.

هل الطلاق من زواج عرفي له عِدة؟

فيما قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الطلاق من زواج عرفي له «عدة»، منوهًا بأن الزواج العرفي هو مصطلح مقابل للرسمي.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل الطلاق من زواج عرفي له عدة أم لا ؟»، أن الزواج الرسمي هو الموثق عند الجهات الرسمية، وكتبه مأذون، أما العرفي فيعني أنه لم يكتبه مأذون في سجلاته، حيث تمت كتابته عند المحامي أو بين الطرفين.

وتابع: ويستوفي الزواج العرفي دون ذلك –أي التوثيق عند الجهات الرسمية- كافة الشروط الأخرى للزواج، من الإيجاب والقبول والشهود والولي، فيكون الزواج العرفي صحيحًا بذلك، لكنه غير موثق عند الجهات الرسمية.

ونبه إلى أنه بناءً عليه فللطلاق من زواج عرفي نفس عدة الطلاق العادية، بثلاثة قروء، أي ثلاث حيضات متتالية، للمرأة التي تحيض، وثلاثة أشهر لمن توقفت عن المحيض.