تهتم مصر في السنوات الأخيرة، وفى إطار الجمهورية الجديدة، بتدشين المبادرات المعنية ببناء الإنسان، ونشأة الطفل صحيا وفكريا وعلميا.
المبادرات تهدف إلى خلق جيل جديد مشبع بالهوية المصرية، مع الاهتمام بنشأة الطفل منذ الولادة.
مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، يمثل عدة مكاسب للدولة المصرية، حيث يعكس حرص القيادة السياسية على الاستثمار في البشر، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، كما أنه يعزز نشر الوعي من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك، كما أن المشروع يراعي كل الأعمار كي يستفيد منه كل المواطنين بداية من الأطفال سن يوم وصولا للمواطنين فوق سن الـ 65 عاما.
قال "محسب" في تصريحات لـ صدى البلد، إن الحكومة تستهدف من خلال المشروع توفير نظام صحي يشمل الجميع، وإتاحة منظومة تعليم أفضل تُسهم في توفير وظائف المستقبل، وتوفير العمل اللائق لجميع المواطنين، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، ودعم الشباب وتأهيله للوصول إلى مناصب قيادية، وتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.
أوضح عضو مجلس النواب، أن المشروع يعمل على تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية و تحقيق تحسين حقيقي في هذه المحاور التي تتمثل في نظام صحي شامل، تعليم أفضل، وتوفير العمل اللائق للجميع، وتحقيق الحماية الاجتماعية.
وأشار "محسب"، إلى أن المشروع يساهم أيضا في تطوير وتأهيل الكوادر من جميع الأعمار والمجالات يحقق تناغم في مجال العمل، حيث أن مزج الفئات المجتمعية في محاولة للتطوير والتنمية البشرية يؤكد أن هناك اتجاه كبير لدعم جميع المجالات بشخصيات مؤهلة قادرة على القيادة والتفاني في مجالاتها.
أكد محسب، أن المشروع يساهم في الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، والتشجيع على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يساهم في خلق مجتمع أكثر وعيا وتقدما، من خلال تطوير قدرات ومهارات أفراده، وهو ما يخلق كوادر قادرة على القيادة وتحقيق مستهدفات الدولة المصرية.