متسولة المطرية عُثر على جثتها في مقلب قمامة وهي ترتدي نصف ملابسها، وبالكشف عن قصتها تبين أنها كانت تقضي سهرة حمراء برفقة شاب وتوفت أثر جرعة مخدرات زائدة فقام الشاب بحملها والقاها في مقلب القمامة وغادر إلى شقته ليتم بعدها القبض عليه.
القصة الكاملة لواقعة العثور على متسولة المطرية
باشرت النيابة العامة في القاهرة، التحقيقات في واقعة العثور على جثمان فتاة عشرينية بجوار مقلب قمامة في منطقة المطرية، حيث تبين من التحقيقات أن الفتاة في العقد الثالث من العمر، وأن سبب الوفاة "جرعة مخدرات زائدة: تلقتها في أثناء علاقة غير شرعية مع شاب في شقته.
وأوضحت تحقيقات النيابة في القاهرة، أن الفتاة متسولة، وليس لها أسرة، وأنها تعرفت على شاب، ونشبت بينهما علاقة محرمة، حيث كانت متواجدة في شقته، وتعاطيا المواد المخدرة حتى فقدت الفتاة وعيها، وحاول الشاب إفاقتها، وحينما لم تستجب؛ حملها، وألقاها في مقلب القمامة محل العثور عليها.
وصرحت النيابة في القاهرة، بدفن جثمان الفتاة العشرينية، عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، الذي أثبت وجود آثار لمواد مخدرة في دمائها.
كما أمرت النيابة بحبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال الشاب المتهم.
وأدلى الشاب المتهم في واقعة فتاة المطرية باعترافات تفصيلية حول الحادث، وملابسات إلقائه الفتاة في مقلب قمامة في المطرية بعد وفاتها بسبب جرعة مخدرات زائدة، وممارسة علاقة غير شرعية.
اعترافات الشاب المتهم بواقعة فتاة المطرية
قال الشاب المتهم بواقعة فتاة المطرية أمام فرق المباحث في القاهرة، إنه تعرف على الفتاة المتوفاة قبل فترة، وعلم أنها متسولة، وليس لها أهل، وأقاما علاقة غير شرعية سويا في شقته بمنطقة المطرية.
وتابع الشاب في اعترافاته، يوم الواقعة حضرت الفتاة، وقمنا بتعاطي المواد المخدرة، وممارسة العلاقة المحرمة، ومن ثم أغشى على الفتاة فجأة، وحينما حاولت إفاقتها لم تستجب.
وأشار الشاب إلى أنه قام بحملها وألقاها في الشارع بالقرب من مقلب قمامة للتخلص منها، خوفا من المسائلة القانونية، وعاد إلى المنزل وحينما استيقظ من نومه وجد الشرطة في منزله.