قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تعليم وصحة وحياة أفضل| حكاية مشروع قومي لتنمية المصريين.. و3000 مستفيد بالمرحلة الأولى

مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
×

أطلقت المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، برنامج سفراء التنمية البشرية، لاختيار ممثلين لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تهدف إلى بناء وعي الإنسان وقدراته وإكسابه كافة المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مستهدفة جميع الفئات العمرية بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

نشر مجلس الوزراء على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو للتشجيع على المشاركة في برنامج سفراء المشروع القومي للتنمية البشرية، موضحا أنه سيتم غلق باب التقديم لسفراء مبادرة بداية نظرًا للإقبال الشديد على البرنامج.

كتب مجلس الوزراء على الفيديو: "ما تفوتش الفرصة وسجل في برنامج سفراء المشروع القومي للتنمية البشرية عشان هيتم غلق باب التقديم بنهاية الأحد أول سبتمبر 2024".

يأتي ذلك بهدف تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم، وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني ودعم الآخرين وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، ومن المقرر أن يخضع سفراء مبادرة بداية، للتأهيل والتدريب، مع منحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر للتعرف بشكل أوسع عن المبادرة وجهود الدولة في هذا الصدد، حتى يكونوا سفراء حقيقين للمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وكان بعد 24 ساعة فقط من فتح باب التقدم برنامج سفراء التنمية البشرية، تقدم ما يقرب من 3 آلاف مرشح، من مختلف الفئات العمرية، أقل من 20 سنة وأكثر من 40 سنة، واستحوذ الذكور على نسبة 52% من المتقدمين و48% من الإناث، كما تنوعت الخلفيات الوظيفية للمتقدمين ما بين (طلاب، معلمين، محامين، أطباء، صحفيين، مهندسين).

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، يمثل عدة مكاسب للدولة المصرية، حيث يعكس حرص القيادة السياسية على الاستثمار في البشر، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، كما أنه يعزز نشر الوعي من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك، كما أن المشروع يراعي كل الأعمار لكي يستفيد منه كل المواطنين بداية من الأطفال سن يوم وصولا للمواطنين فوق سن الـ 65 عاما.

وقال "محسب" في تصريحات لـ صدى البلد، إن الحكومة تستهدف من خلال المشروع توفير نظام صحي يشمل الجميع، وإتاحة منظومة تعليم أفضل تُسهم في توفير وظائف المستقبل، وتوفير العمل اللائق لجميع المواطنين، وتحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، ودعم الشباب وتأهيله للوصول إلى مناصب قيادية، وتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن المشروع يعمل على تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية و تحقيق تحسين حقيقي في هذه المحاور التي تتمثل في نظام صحي شامل، تعليم أفضل، وتوفير العمل اللائق للجميع، وتحقيق الحماية الاجتماعية.

أشار "محسب"، إلى أن المشروع يساهم أيضا في تطوير وتأهيل الكوادر من جميع الأعمار والمجالات يحقق تناغم في مجال العمل، حيث أن مزج الفئات المجتمعية في محاولة للتطوير والتنمية البشرية يؤكد أن هناك اتجاه كبير لدعم جميع المجالات بشخصيات مؤهلة قادرة على القيادة والتفاني في مجالاتها، مؤكدا أن المشروع يساهم في الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف، والتشجيع على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يساهم في خلق مجتمع أكثر وعيا وتقدما، من خلال تطوير قدرات ومهارات أفراده، وهو ما يخلق كوادر قادرة على القيادة وتحقيق مستهدفات الدولة المصرية.

ومن المقرر أن يخضع سفراء مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، للتأهيل والتدريب، مع منحهم فرصة الحوار مع قيادات الدولة وأعضاء الحكومة بشكل مباشر للتعرف بشكل أوسع عن المبادرة، وجهود الدولة في هذا الصدد حتى يكونوا سفراء حقيقين للمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

تعد مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" إحدى تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة الجديدة متمثلة في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لتحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة، والتعليم، والثقافة والرياضة وإعلاء الأخلاق والقيم والمبادئ المصرية الأصيلة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى مابعد عمر الـ 65 سنة.

أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، تفاصيل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتنمية البشرية وتوجيهاته نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.

بداية جديدة

تبدأ في السابع من سبتمبر 2024 وتستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية .
تعد إستراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان.
العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية.
العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين.
تعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية.
تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة.
خلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية لتقديم مواطن صحيح يتحلى بالعلم ومتمكن وقادر على نفع المجتمع.

من جانبه، وجه البروفيسور وجراح القلب مجدي يعقوب، "رسالة قصيرة" إلى الشعب المصري، معبرًا عن ثقته في تأثير المبادرة الجديدة للتنمية البشرية، والتي تنطلق رسميا خلال الأيام المقبلة.

وأضاف يعقوب: "متأكد تماما أن المشروع الجديد سيكون له مفعول عظيم جدا في هذا الموضوع.. وامتدادا لحرص الحضارة المصرية وتقدمها، تلك الحضارة المعروفة من أيام قدماء المصريين".

ويضم المشروع القومي التنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، من أهمها برامج الأطفال من سن يوم حتى 6 أعوام بهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما، وبرامج للفئة العمرية من 6 سنوات وحتى 18 عامًا، تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل.

كما يتضمن مشروع "بداية" برامج للكبار من سن 18 حتى 65 عاما وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ترفع القدرات والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن برامج لدعم كبار السن والمشاركة المجتمعية في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة.

يذكر أن المبادرات الرئاسية تشكل دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.