قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كييف: أوكرانيا تواجه روسيا بأيدٍ مقيدة خلف ظهرها

وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا
وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا
×

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الدول الغربية إلى رفع القيود المفروضة على الضربات في عمق روسيا وعلى الشركاء الآسيويين للنظر في زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

هجمات روسية ضد أوكرانيا

وجاءت تصريحات كوليبا، اليوم الاثنين في أعقاب هجوم جوي في وقت مبكر من الصباح على أوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكراني.

وقال وزير الخارجية الأوكراني عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن روسيا أطلقت وابلًا من 35 صاروخًا و23 طائرة بدون طيار على أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، بينما كان الناس نائمين.

وأشار إلى أن بعض الصواريخ الباليستية التي أطلقت على المدنيين الأوكرانيين كانت من طرازKN-23 من كوريا الشمالية.

وأوضح أنه "لا تفرض الأنظمة في بيونج يانج وموسكو أي قيود على الضربات بعيدة المدى ضد أي مكان في أوكرانيا، ومع ذلك، في الدفاع عن نفسها ضد هاتين الآلتين الحربيتين البربريتين، تضطر أوكرانيا إلى القتال بأيد مقيدة خلف ظهرها، متسائلا "أليس هذا سخيفًا؟".

وأضاف "لقد حان الوقت لكي يتخلى شركاء أوكرانيا عن المخاوف التي لا أساس لها ويرفعوا القيود المفروضة على حق البلاد المشروع في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والذي يشمل الحق في ضرب أي أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية".

دعم كوريا الشمالية لروسيا

وعلاوة على ذلك، أشار كوليبا إلى أن استخدام روسيا للذخائر الكورية الشمالية في حربها ضد أوكرانيا لا ينتهك القانون الدولي ويعرض حياة الأوكرانيين للخطر فحسب، بل إنه يحتمل أيضًا أن يؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الأمني ​​في شبه الجزيرة الكورية، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي جميع أنحاء العالم.

وأكد الوزير الأوكراني أن "التعاون العسكري المتزايد بين بوتين وكيم يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لكل من أوروبا وآسيا، ونحن نحث شركاءنا الآسيويين على النظر في زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فكلما كانت أوكرانيا أقوى، وكلما كان الديكتاتوريون الروس والكوريون الشماليون أقل نجاحًا، كلما كانت أوروبا وآسيا أكثر استقرارًا وأمانًا".