EN
تهيئة طفلك للعام الدراسي الجديد يتطلب تحضيرا نفسيا وأعمالا تنظيمية داخل المنزل ومن خلال بعض النصائح التي تقدمها خبيرة في تعديل السلوك، يمكن تحقيق بداية أكثر سلاسة وإيجابية.
6 نصائح لتهيئة طفلك للعام الدراسي الجديد
وتقدم هبة شمندي أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، 6 نصائح لتهيئة طفلك للعام الدراسي الجديد، وتشمل التالي
ـ التحضير النفسي
تحدث مع طفلك عن المدرسة، وشارك معه ما يمكن توقعه، مثل الأصدقاء الجدد والأنشطة. اجعل التجربة مثيرة ومشوقة.
ـ تنظيم الجدول الزمني
ضع جدولًا يوميًا يتضمن أوقات الدراسة واللعب والنوم، حيث يساعد ذلك الطفل على التكيف مع الروتين المدرسي.
تجهيز المستلزمات
اجعل طفلك يشارك في اختيار المستلزمات المدرسية، مثل الحقيبة والأقلام والدفاتر، هذا يعزز شعوره بالاستقلالية.
تعزيز المهارات الاجتماعية
قم بترتيب لقاءات مع أصدقاء أو زملاء الدراسة قبل بدء المدرسة، حيث يساعد ذلك في تعزيز مهاراته الاجتماعية وتقليل القلق.
تشجيع القراءة
اقرأ مع طفلك قصصًا أو كتبًا بسيطة لتعزيز مهاراته اللغوية وزيادة حماسه للمدرسة.
التأكيد على أهمية التعليم
تحدث عن فوائد التعليم وكيف يمكن أن يساعده في تحقيق أحلامه، اجعله يشعر بأن المدرسة مكان ممتع ومفيد.
ما هي الأنشطة التي يمكنني القيام بها مع طفلي لتعزيز المهارات الاجتماعية؟
أنشطة لتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، وتشمل التالي:
الأنشطة الجماعية
اشترك في أنشطة رياضية أو فنية جماعية مثل كرة القدم أو الرسم. هذا يساعد في تعزيز العمل الجماعي.
الألعاب التفاعلية
المشاركة في الألعاب الجماعية مثل "لعبة الأسماء" أو "لعبة الكراسي الموسيقية" لتشجيع التواصل والتفاعل مع الآخرين.
الزيارات العائلية
قم بزيارة الأصدقاء أو العائلة، مما يمنح الطفل فرصة للتفاعل مع الآخرين وتطوير مهاراته الاجتماعية.
التطوع
شارك في أنشطة تطوعية معًا، مثل مساعده في مأوى الحيوانات أو المشاركة في جمع التبرعات. هذه التجارب تعزز التعاطف والتعاون.
قراءة القصص
اقرأ قصصًا تتعلق بالصداقة والتعاون، ثم ناقشها مع طفلك لتعزيز فهمه للمشاعر والعلاقات.
تخييم أو نزهات
قم بتنظيم نزهات أو تخييم مع أصدقاء، مما يمنح الأطفال فرصة للتفاعل في بيئة جديدة.
الطهي معًا
اختر وصفات بسيطة واطبخ معًا، يتطلب ذلك التعاون والتواصل، مما يعزز المهارات الاجتماعية.
الدراما والتمثيل
شارك في نشاط تمثيلي أو درامي. هذا يساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم وفهم مشاعر الآخرين.
وتؤكد هبة شمندي أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن توفير بيئة غنية بالأنشطة الاجتماعية يساعد طفلك على تطوير مهاراته الاجتماعية بشكل طبيعي وممتع.
قصص تعزز الصداقة والتعاون
"الأصدقاء الأربعة" - قصة عن أربعة أصدقاء مختلفين يتعاونون لحل مشكلة مشتركة، مما يُظهر كيف يمكن للاختلافات أن تكون مصدر قوة.
"الغابة المدهشة" - حكاية عن حيوانات في الغابة تتعاون لبناء مأوى جديد بعد عاصفة، مما يُبرز أهمية العمل الجماعي.
"الألوان السعيدة" - قصة تتحدث عن ألوان مختلفة تجتمع معًا لتكوين لوحة جميلة، مما يوضح كيف يساهم التعاون في إنتاج شيء رائع.
"سفينة الأصدقاء" - قصة عن مجموعة من الأطفال يبحرون في قارب معًا، ويواجهون تحديات تتطلب العمل الجماعي والتفاهم.
"الحديقة المشتركة" - حكاية عن جيران يتعاونون لزراعة حديقة، مما يُظهر فوائد التعاون وكيف يمكن أن تُحسن العلاقات.
"الكنز المفقود" - قصة عن مجموعة من الأصدقاء ينطلقون في مغامرة للعثور على كنز، حيث يتعلمون أهمية الصداقة والدعم المتبادل.
وترى هبة شمندي أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن هذه القصص ليست فقط ممتعة، بل تعزز قيم الصداقة والتعاون لدى الأطفال، مما يساعد في تشكيل شخصياتهم بشكل إيجابي.
