في أحدث استطلاع للرأي، حصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على دعم 48% من الناخبين، متفوقة بفارق ضئيل على الرئيس السابق دونالد ترامب الذي حصل على 47%.

وبحسب استطلاع لوول ستريت جورنال، يعد هذا الاستطلاع يعكس التنافس الشديد بين المرشحين المحتملين للرئاسة في الانتخابات المقبلة، مما يشير إلى سباق انتخابي محتدم قد يشهد تقلبات كبيرة في الأشهر القادمة.

تأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقسامات سياسية حادة وتحديات داخلية وخارجية متعددة.

منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه، شهدت البلاد تغييرات كبيرة في السياسات الداخلية والخارجية، بما في ذلك التعامل مع جائحة كورونا، التغير المناخي، والعلاقات مع الصين وروسيا.

في المقابل، يواصل ترامب التأثير على الساحة السياسية الأمريكية من خلال تجمعاته وخطاباته التي تستهدف قاعدته الشعبية.

تعتبر هذه الانتخابات حاسمة في تحديد مستقبل السياسات الأمريكية، حيث يسعى كل من هاريس وترامب إلى كسب تأييد الناخبين من خلال تقديم رؤى مختلفة لمستقبل البلاد.

هاريس، التي تعد أول امرأة وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تركز على تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما يواصل ترامب الترويج لسياساته الاقتصادية القومية وشعاره “أمريكا أولاً”.