قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم بدء الإضراب العام في إسرائيل لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر إعلام إسرائيلي، أن اتحاد النقابات العمالية يدرس تمديد الإضراب العام إلى الغد وتوسيعه ليشمل قطاعات أكبر.
ويقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية، إن المشهد في إسرائيل يمضي من سيئ لأسوأ، وتقسم إلى ثلاثة سيناريوهات رئيسية، وهما:
- السيناريو الأول: استنباط حالة تظاهرات في شوارع إسرائيل عدة أيام، مما يؤدي الأمر إلى تدخل الجيش وحسم الأمر بصورة أو بأخرى.
-السيناريو الثاني: التوصل إلى توافقات ربما تؤدي إلى حالة تهدئة، إذا تم الإفراج عن عدد من الأسرى، أما إذا تم العثور على جثث ستكون كارثة كبيرة، ولها خطرة كبيرة في هذا الإطار، خاصة مع الضغط الكبير التي تواجهه إسرائيل في هذا التوقيت.
- السيناريو الثالث: حدوث حالة فوضى، نتيجة للإضرابات، خاصة أن اتحاد النقابات والعمال له تأثيره الكبير، مما يمكن أن يؤدي لخيارات صفرية، تواجه الدولة على كافة المستويات أو تؤدي إلى حالة من التأزم والخيارات المفتوحة على الكثير من السيناريوهات.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإسرائيليين لن يقبلوا في استمرار هذا الوضع، بتلك الإضرابات العامة، وهنا السيناريو التصعيدي هو الوارد أكثر، وهنا يتم الضغط على نتنياهو، إما بإجراء انتخابات عاجلة، أو تدخل الجيش وحسم الأمر.
وأشار فهمي، إلى أن كل تلك السيناريوهات سوف تؤدي إلى حدوث العديد من الحالات، وهي:
-استمرار حالة الفوضى في غزة .
-احتمال تصعيد المشهد في غزة .
-احتمال العثور على المحتجزين، مما قد يؤدي إلى تدخل الجيش وتتم إقالات واستقالات بين مؤديين ومعارضين.
-حدوث سيناريو خطير، وهو الإطاحة بـ جالانت.
واختم: "في كل الأحوال، القوة ستبقى دليلا على استمرار إسرائيل في العمليات العسكرية، وهناك مواقف عديد يتم التنشيط بمناطق متعددة، بهدف العثور على الجنود المحتجزين الإسرائيليين، وبالتالي هذا الأمر سيكون مطروحا، وحدوث انقلاب كامل في الأوضاع أو حدوث انتخابات سيكون الخيار الحقيقي لإنقاذ إسرائيل، أو ستشهد إسرائيل حرب أهلية كاملة المعالم".