ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، عن معنى كلمة الكلالة الواردة في آيات الميراث في سورة النساء ، فأوضح أنها الشيء المحيط بالرأس مثل الإكليل الذي يوضع على الرأس ويحيط بها .
وأضاف جمعة في فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا: جاءت كلمة الكلالة هنا في القرآن لتوضح مدى قرب الشخص الوارث من المتوفي بمعنى الأخ والأخت وهما أقرب اثنين للمتوفي فأطلق عليهما إكليل أو كلالة لانهما قريبان من المتوفي كقرب الإكليل من محيط الرأس .
وأوضح جمعة المقصود بقوله تعالى " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم» ، انه إذا كان المتوفي له أخ غير متزوج أو حتى متزوج فله كل التركة ، أما إذا كان له أخ وأخت فالاخ له الثلثين والأخت لها الثلث ، أما لو كان له أبناء فيحجبوا الميراث عن أشقاء المتوفي .
هل يجوز توزيع التركة قبل الوفاة قسمة الميراث
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز توزيع الميراث أو التركة وأنا على قيد الحياة؟.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المال الذي يملكه الإنسان في حياته هو من ممتلكاته ولا ينطبق عليه لفظ التركة أو الميراث، فهو ملك خاص له.
وأضاف، أمين الفتوى، أنه يجوز للإنسان التصرف في ماله الخاص الذي يمتلكه كيفما يشاء، منوها أنه يجوز توزيع هذا المال على أولاده على سبيل الهبة.
الخطأ عند توزيع الميراث
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "قسمنا الميراث واكتشفنا أن هناك خطأ وغلطة في التوزيع.. فما الحكم؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أنه لو تم توزيع الميراث واكتشف الورثة بعد ذلك غلطة في التوزيع وأحد الورثة أخذ جزء من نصيب الآخر بالخطأ فإنه يرد هذا المال.
وأشار إلى أن الاختلاف هنا في الرد بالمثل أم الرد بالقيمة، منوها أنه لو كان اكتشاف الخطأ بعد توزيع الميراث بمدة قليلة عام أو عامين، فإنه يرد المال بالمثل.
أما لو كان اكتشاف الخطأ في الميراث بعد عشرة سنوات أو خمسة عشر عاما، فإنه يرده بالقيمة وعلى الوارث الذي أخذ المال بالخطأ أن يجبر بخاطر الوارث الآخر الذي نقص ميراثه بالخطأ.