أعلنت الغرفة التجارية السويسرية عن شراكة استراتيجية مع إحدى الشركات المتخصصة في العلاقات الحكومية والسياسات العامة والشؤون السياسية، تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتقوية الروابط التجارية بين البلدين، ودعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق استثمارية جديدة للطرفين.
وقال المهندس كمال عبد الملك، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السويسرية: "نسعى من خلال الشراكة الاستراتيجية مع IPA لتقديم أفضل قيمة ممكنة للأعضاء".
وأضاف أن تلك الاستراتيجية تتوافق في التعامل مع الأطر التنظيمية وتعزيز الاستثمارات مع هدفنا في تقوية الروابط التجارية بين سويسرا ومصر. ومن خلال هذا التعاون، سنتمكن من تقديم استشارات استثمارية متخصصة وتطوير استراتيجيات فعالة لدخول الأسواق، بما يدعم التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
وقالت سارة الحداد، المدير التنفيذي للغرفة التجارية السويسرية، إننا نقوم بتوسيع وتنويع الشراكات المتميزة التي تعقدها الغرفة مع مختلف الجهات، والتي نحرص من خلالها على تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات لأعضائها مما يعزز فرص نجاحهم في السوق المصري والدولي.
ولفتت إلى أننا نستهدف من خلال الشراكة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وسويسرا، من خلال تمكين الشركات من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يتيح توسيع نطاق التجارة والوصول إلى الأسواق العالمية، ودعم النمو الاقتصادي وتحقيق المصالح المشتركة في البلدين.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الشراكة تأثير إيجابي على بيئة الأعمال في مصر، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتسهيل دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، إضافة إلى تمكين الشركات المحلية من توسيع نطاق أعمالها. ووفقًا للشراكة، ستساعد الشركة أعضاء الغرفة التجارية السويسرية في مصر على تجاوز كافة التحديات المتعلقة بالسوق المصرية، بما يتيح لأعضاء الغرفة توسيع نطاق أعمالهم ودخول أسواق جديدة، فضلًا عن تعزيز العلاقات الثنائية بين سويسرا ومصر.
ومن جانبه، أعرب وليد رمضان، المدير التنفيذي لـ IPA، عن تفاؤله الكبير بالشراكة مع الغرفة التجارية السويسرية. وقال: "تمثل الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وسويسرا. ونرى فيها فرصة ذهبية لفتح آفاق جديدة من الاستثمارات المتبادلة التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز التجارة بين بلدينا، مما يدفع نحو توسيع نطاق الأسواق والوصول إلى فرص جديدة على المستوى العالمي".