أجرى موقع صدى البلد الإخباري بثًا مباشرًا من داخل غرفة الطفل ضحية بمستشفى شهير في القاهرة الجديدة.
وحصل موقع صدى البلد الإخباري على المستندات الخاصة والتقرير الطبي الخاص بـ وفاة الطفل ضحية مستشفى شهير بالقاهرة الجديدة.
شاهد بالفيديو ..
وقال والد ضحية مستشفى شهير بالقاهرة الجديدة في حوار أجراه معه موقع صدى البلد إن صديقًا له عندما دخل غرفة الرعاية المركزة ليرى ما حدث لنجله أكد له أن جميع الأطفال في مثل حالته كانوا موضوعين على الأجهزة وابنه كان مركونًا في جانب الغرفة وملفوفًا ببطانية.
وأضاف والد الضحية لـ "صدى البلد" قائلًا: دخلنا المستشفى ولم يعترض أحد على الدخول ووصلنا إلى غرفة الرعاية وأثناء وجود ابني داخل الرعاية مع الدكتور المُتسبب في وفاته خرج إلي طبيب آخر وطلب مني التوقيع بالإمضاء وبالبصم على التقرير الطبي أثناء وجود ابني بالرعاية، ورفضت لوجود جملتين لا أقدر أن أنساهما هما: “فشل في عضلة القلب وتوقف الدورة الدموية”.
وأكد أنه عندما رفض الإمضاء على التقرير جاء إليه الدكتور بأنه مضى بدلاً منه لتسريع الإجراءات لاتخاذ اللازم تجاه الطفل المريض وبعد وصول صديق لي دخل على الدكتور الذي استلم الحالة وطلب منه أن يُحدّد حالة الطفل خاصة بعد مرور ساعات طويلة في انتظار أحد يطمئننا فقرّر الطبيب أن ابني مات وأنه يخاف أن يعلن الخبر خاصة مع تواجد أسرته والخوف من حدوث مشكلات معه.
وفاة طفل بمستشفى شهير بالقاهرة الجديدة
كانت البداية عندما ارتفعت درجة حرارة الطفل ابن الـ 5 سنوات ، كما يحدث مع كثير من الأطفال، فما كان من الأسرة إلا اتباع الإجراء المتعارف عليه في مثل تلك الحالات وهو الذهاب لأقرب طبيب أو مستشفي، وهو ما دفع الأسرة إلى الذهاب إلى مستشفى شهير بالقاهرة الجديدة وتحديداً بالتجمع الخامس، من أجل الحصول على الرعاية الصحية المطلوبة وتقديم مخفضات حرارة.
اختبار حساسية وحقنة مضاد حيوي
وقالت والدة الطفل من خلال استغاثة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي شرحت من خلالها كواليس ما حدث مع طفلها قائلة «بعد ما توجهت إلى المستشفي قام الطبيب بالكشف على الطفل وأخبرني أنه يحتاج إلى محلول مع إعطائه مضادًا حيويًا، وطلب من الممرض اختبار حساسية مضاد حيوي للطفل.
وتابعت: بعد ما أجرى الممرض اختبار الحساسية لطفلي ظهرت بقعة حمراء في يده، وهو ما أخبر به الطبيب المُعالج ولكن طبيب المستشفي أمر الممرض بإعطاء الحقنة للطفل، رغم إخباره من المُمرض بوجود حسّاسية لدى الطفل.
تدهور الحالة للحظات ثم الوفاة
وأوضحت والدة الطفل، أنه بعد أن حصل نجلها على حقنة المضاد الحيوي بدأت حالته في تدهور بشكل كبير، ليفارق بعدها الحياة وسط حالة من الذهول، ولم أصدق من هول الصدمة، موضحة أنها لم تكن على دراية بما حدث بما في ذلك البقع الحمراء واختبار الحساسية قبل إعطائه حقنة المضاد الحيوي، فلم يدخل إليّ الشك للحظة أن الطبيب سيهمل في الحالة بهذا الشكل.
ابنك مريض نفسي
وروت والدة الطفل تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجلها في المستشفي واللحظات التي بعدها قائلة «ابني اتحول 100 درجة وبقى بينزل حاجات لونها أبيض من بوقه وعينه بقت تغيب.. فضل يرجّع وابني كان بيموت قدامي.. والدكتور قالي أنا عالجتهولك خلاص.. بس ابنك مريض نفسي! مريض نفسي ايه .. ده عنده 4 سنين و9 شهور، وكان داخل المستشفى على رجله».