تحدث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عن خطورة إدمان الأطفال لـ الإنترنت،قائلا: يؤثر على النفس البشرية، ويغير من طبيعة الإنسان وسلوكه، فيتحول إلى شخص عنيف.
وأضاف وليد هندي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، الطفل المدمن للإنترنت ستكون لدية صعوبة فى التكيف الاجتماعي مع مشكلات الحياة حينما يكبر، وأكبر الجامعات في العالم قاموا بعمل دراسة مشتركة، ووجدوا أن هناك تغييرا في بنية عمل الدماغ لدى الأطفال نتيجة استخدامهم للإنترنت.
واوضح أن الطفل المدمن الإنترنت دائمًا ما تجده مستاء وغير راضي، وحينما يكبر لم يستطع العمل في منظومة ولن يجيد فن القيادة والتبعية نظرًا لوجود سلوك عدواني سلبي لديه، فتجده أصبح متنمرًا وساخرًا.وشدد على أن الكثير من الداراسات البحثية العالمية أثبتت أن إدمان الإنترنت تخلق سلوكا عدوانيا، ولذلك يجب أن نضمن آليات الاستخدام الأمن للإنترنتّ، خاصة مع الأطفال