قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، إن وزارة المالية الإسرائيلية تحذر من كارثة اقتصادية بإسرائيل وخبراؤها يدعون إلى تقليص المصاريف ورفع الضرائب.
وفي وقت سابق، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشل الحركة في إسرائيل اليوم.
من جانبه، دعا زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، نقابات العمال والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي كخطوة احتجاجية ضد السياسات الحالية للحكومة.
جاء هذا التصريح عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث أكد لابيد أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة لتغيير سياساتها والتوصل إلى حلول للأزمات الحالية التي تواجهها البلاد.
وأشار لابيد إلى أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا جماعيًا من جميع القطاعات لضمان مستقبل أفضل لإسرائيل، مؤكدًا أن الإغلاق الاقتصادي سيكون له تأثير كبير في دفع الحكومة للاستجابة لمطالب الشعب.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي يعتزم اتخاذها لتحقيق التغيير المطلوب.
تأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات سياسية واقتصادية متزايدة، مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي ويؤثر على حياة المواطنين اليومية.