قال النائب محمد طه الخولي ، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إن إعلان رئيس الوزراء تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين ، يأتى فى إطار عدم الإستغلال الأمثل لمنطقة سانت كاترين ، نتيجة ظروف سابقة ومتغيرات.
وأشار الخولي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا لدينا فى مصر ثروات سياحية لا حصر لها أهمها سيناء ، خاصة أنها بها مناطق بها إمكانيات سياحية هائلة تقبل تسويق المنتج.
وأكد عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب أننا نحتاج إلى وجود استثمار مصري وأجنبي يكون لديه رؤية من خلال شركات كبرى لتسويق المنتج السياحي ، خاصة وأننا لدينا إمكانيات سياحية مؤهلة لذلك.
وأوضح أن تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين سيدر لمصر أرباح طائلة ، مما ينقل مصر نقلة نوعية فى مجال السياحة ، خاصة وأن سانت كاترين منطقة ذات طبيعة خاصة من حيث برودة الجو.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا أمس ؛ لمتابعة موقف ما يتم تنفيذه من مشروعات في إطار تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بتطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة "سانت كاترين"، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة من المقومات الفريدة التي تتمتع بها تلك المنطقة، وبحيث تصبح هذه البقعة المقدسة مقصداً عالمياً للسائحين، بما يليق بقيمتها الروحية والدينية والأثرية والتاريخية، كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
واستعرض وزير الإسكان موقف مشروعات التطوير الرئيسية، حيث عرض الموقف التنفيذي لمركز الزوار، والذي يتضمن: منطقة استقبال، ومحلات ومكاتب إدارية، ومكاتب حجز رحلات الطيران، ومطاعم وكافيتريات.
كما استعرض "الشربيني" موقف مبنى وساحة السلام وبه: ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريات، وغرف اجتماعات، وتطرق الوزير إلى موقف تطوير منطقة وادي الدير، منوهاً إلى أنها تتضمن ممشى وادي الدير، وساحة انتظار السيارات، ومبرك الجمال.
وفيما يخص أعمال التطوير بمنطقة امتداد النزل البيئي، أوضح "الشربيني" أنها تشمل 192 غرفة فندقية بيئية، و56 جناحا، وحديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وممشى لاند سكيب يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
كما تطرق الوزير للموقف التنفيذي للفندق الجبلي، مشيراً إلى أنه يحتوي على 144 غرفة متنوعة وأجنحة، وفيما يخص موقف المنتجع السياحي أعلى الهضبة، أوضح "الشربيني" أنه يتضمن مبنى استقبال على مساحة 1200 م2، وفيلات وشاليهات.
واستعرض اللواء محمود نصار موقف منطقة البازارات السياحية، مشيراً إلى أنها تحتوي على 16 بازاراً على مساحة 1500 م2، كما عرض موقف الحي السكنى بالزيتونة، والذي يتكون من 21 مجمعا فندقيا، و26 وحدة سكنية بالمجمع الفندقي الواحد، بإجمالي عدد 546 وحدة سكنية.
وعرض رئيس الجهاز المركزى للتعمير موقف المجمع الحكومي الجديد بمدينة سانت كاترين، حيث أشار إلى أنه يتكون من مبنى مجلس المدينة، والمدخل الرئيسي للمبنى، ومناطق مفتوحة، ومنطقة انتظار للسيارات، كما استعرض الموقف التنفيذي للنادي الاجتماعي، والمقام على مساحة اجمالية تبلغ 1920 م2، وكذا موقف تطوير منطقة إسكان البدو، وموقف تطوير مركز البلدة التراثية، والذي يشمل: تطوير وتوسعة مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحال القائمة، وانشاء بازارات جديدة.
كما استعرض اللواء نصار، الجهود المبذولة لإنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول بمدينة سانت كاترين، وتطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين، وأعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات، ورفع كفاءة خط مياه أبو رديس – سانت كاترين.