ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اجتماعا مع وحدة تشغيل المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة سبل تطوير منصة نظام إدارة المدارس المصرية اليابانية لتقديم خدمة أفضل للطلاب.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أفضل المدارس المصرية، مستعرضا لنظام التعليم بداخلها وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها التربوى فيها.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتطوير المنصة الرئيسية للموقع الخاص بنظام إدارة التعليم للمدارس المصرية اليابانية، والعمل علي المراجعة الدقيقة واللغوية للفيديوهات المتضمنة للمنهج، والتأكيد على أن تتضمن فيديوهات تفاعلية، فضلا عن إدراج الواجبات المنزلية والاختبارات الأسبوعية بها بشكل أكثر جذبا للطلاب، مشيدًا باحتوائها على أنشطة استباقية قبل الحصة وتحضير الطالب للدرس قبل تلقيه بالمدرسة.
وشهد الاجتماع، استعراضا لنظام التعليم بجميع المراحل داخل المدارس المصرية اليابانية، وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة .
جاء ذلك بحضور شيرين حمدى المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و نيفين حمودة المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمي فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، و مالك الرفاعى مدير عام وحدة المدارس المصرية اليابانية.
70 مدرسة مصرية يابانية جديدة
جدير بالذكر أنه سبق وأن ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع أعضاء وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل تطوير آليات العمل بها.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالتوسع فى المدارس المصرية اليابانية، وفقًا للنظام اليابانى المطبق بها، مشيدًا بتجربة اليابان الناجحة فى التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته، وخلق بيئة تعليمية متميزة داخل هذه المدارس.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نظام التعليم داخل هذه المدارس، والتى يصل عددها لـ ٥١ مدرسة وتضم عدد ١٣ ألف طالب، كما استعرض آليات تفعيل أنشطة التوكاتسو داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، فضلا عن إضافة ٧٠ مدرسة للعام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ بإجمالى عدد ١٠٠ مدرسة موزعة على ١٦ محافظة.