ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أُصِبتُ منذ صغري بمرض في أذني أفقدني السمع، وأنا الآن في السبعين من عمري، وأواظب على الصلاة، ولكن لا أسمع ما يقوله الإمام في الجماعات، وأفعل كما يفعل المصلون من قيام وسجود وتسليم، وأشعر بعدم الرضا، فهل صلاتي مقبولة على هذا الوضع؟".
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن هذه الصلاة صحيحة ما دامت مكتملة الأركان والشروط، ويكفي ما تفعله من تقليد المأمومين، وهي مقبولةٌ إن شاء الله- تعالى-.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاةُ والصومُ ركنان من أركان الإسلام، وهما واجبان على كل مسلم بالغ عاقل، والصَّمَمُ والبَكَمُ لا يمنعان من الصلاة والصيام.
أمَّا حفظُ القرآن: فإن كان الأصم والأبكمُ يستطيع حفظ القرآن فله أجره وثوابه، أما إذا كان لا يستطيع فلا شيء عليه.