يعد تسمم الحمل من المشكلات الصحية شديدة الخطورة قد تصل للإجهاض حيث تهدد الأم والجنين معا لذا يجب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب حدوثها.
وهناك مجموعة من السيدات أكثر عرضة للمعاناة من تسمم الحمل مما يحتم عليهم ضرورة الاهتمام بالمتابعة الدورية وعدم إهمال أي تغيرات أو أعراض مهما كانت بسيطة.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك "تشمل الحالات المرتبطة بزيادة خطر حدوث تسمم الحمل ما يلي:
تسمم الحمل في فترة حمل سابق
الحَمل بأكثر من طفل
ارتفاع ضغط الدم المزمن (فرط ضغط الدم)
الإصابة بداء السكري من النوع الأول أو الثاني قبل الحمل
أمراض الكلى
الاضطرابات المناعية الذاتية
استخدام الإخصاب المخبري
تشمل الحالات المرتبطة بالمخاطر المتوسطة للإصابة بحالة تسمم الحمل ما يلي:
الحمل الأول
السمنة
تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل
عمر الأم 35 عامًا فأكثر
مضاعفات في الحمل السابق
مرور أكثر من 10 أعوام على الحمل السابق
عوامل الخطر الأخرى
أشارت عدة دراسات إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج بين النساء ذوات البشرة السمراء مقارنة بغيرهن من النساء وتشير بعض الدلائل إلى زيادة خطر الإصابة به بين النساء من السكان الأصليين لأمريكا الشمالية.
ويفهم من هذه الأدلة الكثيرة إلى أن هذه التفاوتات في احتمالية الإصابة لا ترجع بالضرورة إلى العوامل البيولوجية بل يمكن أن يكون السبب هو عدم المساواة في الحصول على الرعاية السابقة للولادة وخدمات الرعاية الصحية عمومًا، وكذلك إلى التفاوتات الاجتماعية ومسببات الضغوط المزمنة التي تؤثر على الصحة والرفاهية.