قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا يوجد ما يسمى دولة إسرائيل، وإنما دولة احتلال، وهذه مفاهيم لابد من تصحيحها، لكي نستطيع أن تنطلق في مسألة تحرير الأرض، مشيرًا إلى أننا في مرحلة بصمود لحين تحقيق الانتصار.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، تحت عنوان "فلسطين من 48"، وذلك للتوعية بحقوق الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتستضيف الندوة السفير محمد صبيح، عضو المجلس المركزى الفلسطينى والأمين العام المساعد السابق لجامعة العربية، وبمشاركة النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية. شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من قيادات الحزب وكوادره.
وأضاف "درويش" أنه إذا اعترفنا بتلك الدولة فقد ابتلعتا السم، لافتا إلى الدور المصري الواقعي في دعم القضية الفلسطينية الوقوف أمام تصفية القضية، وتعرض مصر لضريبة كبيرة تدفعها الآن.
وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المعركة الفلسطينية هي معركة عقائدية في المقام الأول، وما دامت الأرض محتلة فلا صلح، ودورنا أننا ننقل المواقف للأجيال القادمة.
وذكر أن مسارات السياسة والتفاوض متروكة للشعب الفلسطيني الذي يتخذ فيها كافة الوسائل سواء من خلال مقاومة أو خلافه فلا سلام إلا بالقوة، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر كانت القشة التي انطلق منها المتشددون الإسرائيليون لعمل إبادة جماعية وتصفية القضية الفلسطينية.