صرّحت شيماء ماهر، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن بعض جروبات أولياء الأمور تُشكل مصدرًا للبلبلة وتنشر أخبارًا غير موثقة حول الأمور التعليمية، مشددة على أن الاتحاد يعارض هذه الممارسات بشكل قاطع. وأكدت ماهر أن الشائعات التي تنتشر في هذه الجروبات تثير القلق بين أولياء الأمور دون وجود أساس حقيقي لها.
وخلال مشاركتها في برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، أشارت ماهر إلى أن ليست كل المدارس الخاصة تلتزم بالزيادات المعلنة في المصروفات، مؤكدة أنها كولي أمر ليست دائمًا على دراية واضحة بشرائح الزيادة السنوية للمصروفات.
وأوضحت أن بعض المدارس تطلب من أولياء الأمور دفع القسط الأول دون تحديد المصروفات الكاملة للعام الدراسي، مما يسبب ارتباكًا وعدم وضوح للأسر.
كما نوهت ماهر إلى أن الاتحاد تلقى شكاوى من بعض أولياء الأمور تفيد بأن مصروفات بعض المدارس الخاصة زادت بمقدار 10 آلاف جنيه هذا العام، ما يزيد من الأعباء المالية على الأسر ويثير تساؤلات حول مدى التزام المدارس بالضوابط المحددة لزيادة المصروفات.
حقيقة زيادة المصاريف الدراسية .. جمعية أصحاب المدارس الخاصة تجيب
أكد المستشار بدوي علام، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أن الشائعات المنتشرة على جروبات "الماميز" بشأن زيادة المصاريف الدراسية بنسبة 100% أو 50% لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الدقة، وأنه يجب على أولياء الأمور توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه المعلومات المغلوطة.
وشدد علام على ضرورة أن يقوم أولياء الأمور بدفع المصاريف المدرسية بإيصالات رسمية معتمدة من الإدارة التعليمية ومختومة بختم النسر، لضمان حقوقهم.
وأكد أنه في حالة دفع مصاريف زائدة غير مقررة من قبل المدرسة، فإن أولياء الأمور لديهم الحق الكامل في استرداد المبالغ الزائدة.
وأضاف علام أن المدارس ملزمة بوضع لوحة كبيرة توضح المصاريف لكل صف دراسي، وأن هذه اللوحة يجب أن تكون متاحة في قسم الحسابات حيث يقوم أولياء الأمور بدفع المصروفات.
هذا الإجراء يهدف إلى توفير الشفافية وتسهيل معرفة أولياء الأمور بالمصاريف المحددة لكل مرحلة دراسية، مما يعزز الثقة ويضمن التعامل بنزاهة بين المدارس وأولياء الأمور.