أكد السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزى الفلسطينى والأمين العام المساعد السابق لجامعة العربية، على أهمية الوعي في المجتمعات، الذي يمثل أهمية كبرى في ذلك التوقيت، خاصة في ظل عصر "السوشيال ميديا"، لافتا إلى أنه إذا لم يكن هناك وعي فسوف يكون الأمن القومي العربي في خطر .
جاء ذلك خلال ندوة عقدها حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، تحت عنوان "فلسطين من 48"، وذلك للتوعية بحقوق الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتستضيف الندوة السفير محمد صبيح، عضو المجلس المركزى الفلسطينى والأمين العام المساعد السابق لجامعة العربية، وبمشاركة النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية. شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من قيادات الحزب وكوادره.
وتحدث عن العلاقة المصرية الفلسطينية، موضحا أنها علاقات متجذرة ولولا مصر ما تصدى العرب لهجمات التتار والفرس والروم وغيرها، مشيرا إلى أنه في الفترة الحديثة واصلت مصر الدفاع عن فلسطين.
وأكد أنه في ظل وجود مصر والتعاون بين القيادتين والشعبين والفصائل، ستظل العلاقات التاريخية التي لا تنفصل على الإطلاق، لأن ما يحدث في المنطقة خطير جدا، ومخطط فرض أنظمة معينة على تلك المنطقة سيفشل لا محالة لأن لها سجل في التاريخ الإنساني.
ونوه السفير إلى ما يحدث في غزة والضفة الغربية، يكشف عن همجية الاحتلال رغم جنوح مصر وفلسطين دائما إلى السلام.
وذكر أن الهدف هو السيطرة على الإقليم والمنطقة العربية بما تحويه من ممرات استراتيجية ومواقع متميزة، لذلك كانت مطمعا وأن هناك من يظن أنه يستطيع أن يسيطر على المنطقة، وهذا لن يحدث، مشيرا إلى أننا أمام غزوة من العدوان لكنها ستفشل ومن سيفشلها الصلابة المصرية والدعم العربي.
وأوضح أننا أمام تغير في العالم، ولكي يتم السيطرة على العالم يجب السيطرة على الممرات والأسواق.