في أحد شوارع منطقة درب المهابيل يجلس عم عادل نوفل المسن السبيعني، الذي قاده شغفه للعمل منذ نعومه اظافره في مهنة هواها منذ الوهله الأولى.

وفي حديث خاص لموقع صدى البلد، قال عم عادل نوفل الذي يعمل في صناعة العود الذي يفوح عبقه في جميع أرجاء ورشته الصغيرة التي قضي سنوات من عمره في تطويرها" مقدرش اشتغل حاجة غيرها وهعيش وأموت بحبها".

آله العود

تلك الورشة التي لا تتجاز مساحتها أمتار والتي قد لا يراها البعض احيانا أثناء عبورهم الشارع، تمثل له جزء كبير من حياته، حيث يقضي ايامه الـ 6 في داخلها يصنع الآته المفضلة "العود" ويستلذ بالحانها التي جعلته مشهورا وسط درب المهابيل رفقه نجله.

وعاصر “عم عادل” الكثير من نجوم الزمن الجميل الذين اعتادو زيارته بشكل دوري لمشاركته الحانهم وشراء آله "العود" التي يصنعها بكل حب، ومن بينهم "الموجي، السنباطي، عبد الوهاب وغيرهم من الفنانين.

وعبر عن امتنانه لتلك الآله البسيطة التي قضى عمره في صناعتها قائلا:"العود ده حياتي وهو اللي خلى لحياتي طعم بالحانه، واعتز بتصدير صنع ايدي لكل دول العالم".

مراسلة صدى البلد اوركيد سامي وعم عادل نوفل