قدمت اليابان، اليوم السبت، احتجاجًا إلى الصين بعد أن دخلت إحدى سفن المسح البحرية التابعة لها المياه اليابانية، وهو الهجوم الثاني للجيش الصيني في أراضيها خلال أقل من أسبوع.
وأدى تصاعد النشاط العسكري الصيني بالقرب من اليابان وحول تايوان في السنوات الأخيرة إلى إثارة المخاوف في طوكيو.

وردّت اليابان بتعزيز دفاعي تقول إنه يهدف إلى ردع بكين عن استخدام القوة العسكرية لتعزيز مطالباتها الإقليمية في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنه تم اكتشاف السفينة قبالة ساحل محافظة كاجوشيما في جنوب غرب اليابان في حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) وغادرت في غضون ساعتين.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن طوكيو سجلت قلقها الشديد واحتجاجها على هذا الحادث' لمسؤول بالسفارة الصينية، في إشارة أيضا إلى أول اختراق لطائرة عسكرية صينية للمجال الجوي يوم الاثنين.

وأبلغت طوكيو الدبلوماسيين الصينيين في وقت سابق هذا الأسبوع أن انتهاك مجالها الجوي يوم الاثنين "غير مقبول على الإطلاق".
ولم يتم الرد على مكالمة هاتفية مع السفارة الصينية في طوكيو عندما اتصلت رويترز خارج ساعات العمل العادية.
وكانت حادثة السبت هي المرة العاشرة خلال العام الماضي التي تبحر فيها سفينة مسح بحرية صينية عبر المياه الإقليمية اليابانية، والمرة الثالثة عشرة إذا تم تضمين الغواصات وسفن جمع المعلومات الاستخبارية الأخرى، وفقًا لهيئة الإذاعة والتليفزيون الوطنية "إن أتش كيه".