استشهد 41 فلسطينيا على الأقل في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر السبت، حسب ما أفادت مصادر طبية، وفق ما ذكرت صحيفة فلسطين كرونيكل.
ارتقى 19 فلسطينياً، اليوم السبت، جراء القصف الإسرائيلي على عدة مواقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، منذ فجر اليوم.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم جباليا للاجئين، في وقت سابق من اليوم.
وفي قطاع غزة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من 20 آخرين، في قصف إسرائيلي على منزل في جنوب خانيونس.
كما استشهد فلسطينيان، بغارة لطائرة إسرائيلية بدون طيار، في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في هذه الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفرقة 98 التابعة له أنهت مهمتها في خانيونس ودير البلح جنوب ووسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن 15 جنديا من لواء المظليين رفضوا العودة للقتال في غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياطي حتى نهاية العام الجاري.
الإبادة الجماعية المستمرة
في تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة.
وتخوض إسرائيل، التي تخضع للمحاكمة حاليا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد 40,691 فلسطينياً وجُرح 94,060 آخرين في الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر.
علاوة على ذلك، لا يزال هناك ما لا يقل عن 11 ألف شخص في عداد المفقودين، ويفترض أنهم استشهدوا تحت أنقاض منازلهم في مختلف أنحاء القطاع.