قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل فعلها تشارلز؟ كيف تنبأت الأميرة ديانا بمقـ.تلها قبل عامين من الحادث؟

×

يصادف اليوم، السبت، ذكرى وفاة الأميرة ديانا سبينسر، في عام 1997.

وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الأميرة ديانا كانت تتنبأ بحادث وفاتها قبل عامين من وقوعه، وهذا وفقًا لـ "مذكرة ميشكون" التي وصفتها الصحيفة بأنها مشئومة، وكتبها فيكتور ميشكون في عام 1995 حين كان المستشار القانوني للأميرة ديانا.

حادث وفاة الأميرة ديانا

وفاة الأميرة ديانا

تفيد مذكرة ميشكون بأنه خلال اجتماع عُقد في 30 أكتوبر 1995 بحضور ديانا والسكرتير الشخصي لها، باتريك جيفسون، قالت ديانا إنها سمعت من مصدر ما بأنه سيُبذل جهد للتخلص منها بحلول أبريل 1996، وإن هذا سيحدث عبر حادث سيارة ينهي حياتها أو يجرحها بشكل يجعلها تبدو "غير مستقرة".

وفي 31 أغسطس 1997، توفيت ديانا بعد حادث سيارة في باريس مع شريكها دودي الفايد والسائق هنري بول.

وأفادت التقارير بأن بول كان تحت تأثير الكحول والمخدرات عندما اصطدمت السيارة بعمود بسرعة 65 ميلا في الساعة.

في عام 2004، باشرت شرطة العاصمة تحقيقًا في وفاة ديانا مع إصدار تقرير يتألف من 832 صفحة في عام 2006، وقال مايكل مانسفيلد، المحامي الذي تمثل والد الفايد: "أهم شيء في هذا التقرير كانت مذكرة ميشكون".

تم وضع الورقة في خزنة في نيو سكوتلاند يارد.

ووفقًا للمحقق جون ستيفنز، تمت متابعة جميع الادعاءات المتعلقة بوفاة ديانا، بما في ذلك مذكرة ميشكون، استجوب ستيفنز ميشكون عدة مرات وأخذ تصريحات أخرى بخصوص الرسالة، واختتم تحقيقه بتأكيد "100 في المائة" عدم وجود مؤامرة لقتل ديانا وأن وفاتها كانت حادثًا.

حادث وفاة الأميرة ديانا

حادثة وفاة ديانا

في أوائل ساعات منتصف الليل في 31 أغسطس 1997، وقع الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، بعد مغادرتهما الفندق.

قبل الحادث بفترة قصيرة، كان الثنائي متوجهين إلى فندق ريتز لتناول العشاء.

بينما كان الصحفيون والمصورون يطاردونهما، قام دودي بترتيب خطة لخداعهم، حيث أوهمهم بالفرار بسيارة ليموزين من المدخل الرئيسي للفندق، ثم عادوا مرة أخرى إلى الفندق.

وبينما كان المصورون يحاولون متابعتهم بواسطة الموتوسيكلات، شعروا بأن هناك شيئًا غير مألوف يحدث وقرروا البقاء في ساحة الفندق.

بعد تلك الأحداث، خرجت ديانا ودودي من الباب الخلفي للفندق، حيث كانت تنتظرهم سيارة أخرى بدلاً من السيارة المعتادة.

قاد السيارة هنري بول، المسئول عن أمن الفندق، بينما كان الحارس الشخصي تريفور ريس جونز إلى جانبه.

وبينما كانت العدسات تتبعهم في ميدان الكونكورد، قاد هنري بسرعة عالية واتجهوا نحو النفق بسرعة تجاوزت الحد المسموح به.

وفي اللحظات الأخيرة، قام المصورون بالتقاط صور للثنائي قبل أن يتمكن السائق من الانطلاق والابتعاد بسرعة.

للأسف، بعد هذه الصور، وقع الحادث الذي أنهى حياة الأميرة ديانا.