في يوم حزين على الكرة المصرية، رحل النجم الشاب محمد عبد الوهاب عن عالمنا في 31 أغسطس 2006، بعد أن أُصيب بأزمة قلبية مفاجئة خلال مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
كانت هذه الصدمة كبيرة على جميع عشاق الكرة المصرية، خاصة جماهير القلعة الحمراء التي فقدت أحد أبرز نجومها الصاعدين.
نجم صاعد رحل مبكراً
رغم قصر مسيرته الكروية، إلا أن عبد الوهاب تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني.
فقد توج مع الأهلي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، كما كان عنصراً أساسياً في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 2006.
بدايات واعدة
بدأ عبد الوهاب مسيرته الكروية في ناشئي الألومنيوم نجع حمادي، ثم انتقل إلى منتخب الشباب وشارك في كأس العالم للشباب.
وبعد تألقه مع منتخب الشباب، انتقل إلى نادي الظفرة الإماراتي، ثم أعير إلى إنبي قبل أن يستقر به المقام في النادي الأهلي.
تألق مع الأهلي
مع الأهلي، استطاع عبد الوهاب أن يثبت نفسه كأحد أبرز اللاعبين في خط الدفاع، وقدم أداءً مميزاً في العديد من المباريات الحاسمة. وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق الأهلي للعديد من الألقاب خلال فترة وجوده بالفريق.
كلمات لا تُنسى
ترك عبد الوهاب العديد من الكلمات التي تؤكد حبه وولائه للنادي الأهلي، ومن أبرز هذه الكلمات قوله: "الأهلي عمره ما خلف معى موعدا ولن أخلف معه وعدا".
كما عبر عن فخره بارتداء قميص الأهلي، مؤكداً أنه لا يوجد لاعب يستطيع مساومة هذا النادي العريق.
رحيل مفاجئ
رحيل عبد الوهاب كان صدمة كبيرة لعائلته وأصدقائه وزملائه في النادي والمنتخب، كما كان بمثابة خسارة كبيرة للكرة المصرية. فقد كان اللاعب الراحل يتمتع بمستقبل واعد، وكان من المتوقع أن يحقق المزيد من الإنجازات لو طال به العمر.
سيظل محمد عبد الوهاب حاضراً في ذاكرة عشاق الكرة المصرية، كرمز للشباب والطموح والإخلاص. ورغم رحيله المبكر، إلا أن إرثه سيبقى خالداً في تاريخ الكرة المصرية.