قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل لا تهتم بحياة المواطنين الفلسطينين، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت حرب إبادة شاملة على قطاع غزة.
سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فشلت في إقامة نكبة جديدة لعدة أسباب، فضلا عن أن سياسة إسرائيل المتبعة في قطاع غزة هي سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات، موضحًا أن الإسرائيلين لم يستطيعوا التغلب على إرادة الشعب الفلسطيني، ولا أن يخلقوا نكبات بالأمراض المنتشرة، إذ أن إسرائيل سمحت بتطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال خوفًا على نفسها.
وأكد، أن «أونروا» هي المؤسسة العالمية الأولى في غزة والتي لها طاقم يعزز من أهميتها لحياة المواطنين الفلسطينين، متابعًا: «هناك من يريد خلق أزمات وحرب إقليمية في الشرق الأوسط، والمشكلة تكمن في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل عائق أمام وقف إطلاق النار في غزة».
ولفت إلى أن حكومة المستوطنين واليمين اليهودي المتطرف لها مركز القيادة، ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، مؤكدًا على أن إسرائيل كانت على علم بمخطط المقاومة الفلسطينية وما تنويه من هجوم في السابع من أكتوبر2023 ولكنها سمحت بهذا لكي تحقق أهدافها التي من ضمنها تهجير أهل غزة.