تجرى الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم السبت، زيارة مطولة لمحافظة القليوبية في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي، حيث تحتفل محافظة القليوبية في 30 أغسطس بالعيد القومي الـ156، والذي يواكب ذكرى تأسيس القناطر الخيرية.
وتشهد الوزيرة يرافقها المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية افتتاح معرض صنع في القليوبية والذي يعرض منتجات المنطقة الاستثمارية ببنها، ويشجع الشباب ويوفر الكثير من فرص العمل وتعرض اكثر من 25شركة منتجاتها يستمر حتي٣ سبتمبر بمدينة بنها بجوار نادي التجديف بمنطقة الإشارة.
كما تشهد الوزيرة افتتاح مجزر شبرا الخيمة بتكلفة 20 مليون جنيه، الذى يقع على مساحة 2850م، ويخدم أهالى مدينة شبرا الخيمة، ويستوعب أكثر من 100 رأس يوميًا، ويتكون المجزر من 3 عنابر للذبيح، وثلاجة وخزان للمياه وخزان للصرف، وتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية ، بالإضافة الى افتتاح السوق الحضاري بمدينة القناطر الخيرية بتكلفة 13.1 مليون جنيه.
من ناحية اخرى سلم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية يرافقه الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، عددا من الأجهزة الكهربائية ومستلزمات تجهيز لـ 20 عروسة، والمقدمة من أحد الشركات وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، ومكتب التواصل المجتمعي بالمحافظة، والتي اشتملت على "ثلاجة وغسالة"، لكل عروسة من غير القادرات من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية من مختلف مراكز ومدن المحافظة وذلك بمدرسة الشبان العالمية بمدينة بنها.
وأعرب المحافظ عن سعادته لمشاركته الفتيات فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة وقدمَّ لهنَّ التهنئة، متمنياً لهنَّ زواجاً مباركاً ملِيء بالسعادة والتوفيق فى حياتهنَّ المقبلة، مُشيراً إلى أن هذا الحفل يهدُف إلى المساهمة فى رفع العبء عن كاهل أبناء المحافظة، في إطار إهتمام الدولة برعاية غير القادرين، مؤكداً على أهمية مشاركة المجتمع المدني ممثلاً في المؤسسات والجمعيات الأهلية للأجهزة التنفيذية للمحافظة، في إستكمال مخططاتها التنموية والإجتماعية وتقديم الدعم اللازم للأُسر المصرية، مُشيداً بالدور الاجتماعي الذي تقوم به الجمعيات الأهلية في المحافظة، والذي تلاحظ تناميه خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة.
ووجه محافظ القليوبية، الشكر لكل من ساهم في تجهيز الفتيات، مشيراً إلى ضرورة التكافل لمساعدة الأسر لتكون نواةً صالحة في بناء المجتمع، وتأكيداً على إهتمام الدولة بكامل أجهزتها لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ومقدماً الشكر لكل المؤسسات والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال، الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه الفتيات وإسعادهم وتخفيف العبء عن كاهل أولياء أمورهم، مؤكداً أن هذا ليس جديداً على المصريين فهم دائماً يضربون أروع الأمثلة في التكافل والترابط .