قالت الدكتورة منى الحديدي، أستاذة قسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن النقاشات التي دارت خلال جلستين حضرهما عدد من الشخصيات الإعلامية البارزة من القطاعين الرسمي والخاص تناولت ثلاثة محاور رئيسية هي:
3 محاور رئيسية بمبادرة التنيظم الذاتي للإعلام
الاستخدام الإعلاني لوسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وبرامج التوك شو، والإعلام الرياضي.
وأشارت الحديدي في تصريحات لموقع صدي البلد إلى أن النقاشات تناولت دور تكنولوجيا الإعلام، ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأكدت على ضرورة إصدار قانون ينظم تداول المعلومات.
مراعاة المنافسة التي يواجهها الإعلام المصري
ولفت إلى أن المشاركين في الجلسات وصلوا إلى اتفاق حول أهمية مراعاة المنافسة التي يواجهها الإعلام المصري، سواء كان رسميًا أو خاصًا، تقليديًا أو رقميًا.
وشددت على أهمية تحسين جودة المحتوى الإعلامي والتركيز على الإعلام الهادف الذي يتماشى مع أخلاقيات الإعلام والإعلان ويحترم حقوق الجمهور.
وتابعت: من بين التوصيات التي خرجت بها من الجلسات هي أهمية تحديد مدة برامج الرأي بما يتناسب مع المعايير العلمية والمهنية المعمول بها والتي تتراوح عادة بين ساعة وساعة ونصف،بجانب مراجعة استخدام الأطفال فى الإعلانات التجارية وإعلانات التسويق الاجتماعى بما يتفق مع مواثيق الشرف الاعلامى والاعلانى.
ووجهت بضرورة ضبط المساحات الإعلانية في الخريطة البرامجية والدرامية وتحديد أماكن القطع الإعلاني.
وأشارت الحديدي إلى أهمية التنوع فى ضيوف البرامج الحوارية بما يقدم طرح للموضوع من وجهات نظر مختلفة تأكيد لحرية الرأى،لافتة إلى مراعاة المستوى اللغوى فى برامج التوك شو والبرامج الرياضية وضرورة اختيار مقدميها من المتخصصين فى الاعلام ورياضيا واجتيازهم لدورات تدريبية قبل الظهور على الشاشة ً.