شهدت مصر حالة من الغضب العارم بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات نتيجة خطأ طبي في أحد المستشفيات الخاص،. بدأت القصة عندما ارتفعت حرارة الطفل، فقامت والدته بنقله إلى المستشفى، حيث أصر طبيب على إعطائه مضادًا حيويًا عبر الوريد، رغم ظهور احمرار على جلده بعد اختبار الحساسية. سرعان ما تدهورت حالة الطفل عقب الحقن، لكن الطبيب ادعى أن الطفل يعاني من "حالة نفسية" فقط.
عندما وصل والد الطفل إلى المستشفى، اكتشف أن ابنه قد فارق الحياة. ومع ذلك، أصر الطبيب على نقل الطفل إلى مستشفى حكومي، الذي أكد في تقرير طبي أن الطفل كان يعاني من توقف لعضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية، ولم يُعلن عن وفاته إلا بعد مرور 5 ساعات.
بعد الحادثة، طالبت والدة الطفل بمحاسبة المسؤولين، لكن المستشفى أنكر وجود طبيب بهذه المواصفات. دفعت هذه التطورات وزارة الصحة إلى إصدار قرار فوري بإغلاق المستشفى لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأكد الدكتور هشام زكي، رئيس إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية، أنه تم إصدار قرار فوري بإغلاق المستشفى المذكور حتى الانتهاء من التحقيقات. وأضاف أن النتائج الأولية للجنة المشكلة أظهرت عدم اتباع البروتوكول الطبي الصحيح في التعامل مع حالة الطفل. كما قامت هيئة الدواء المصرية بأخذ عينات من الأدوية التي تم إعطاؤها للطفل لتحليلها والتأكد من سلامتها.