قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تحديات التمويل| ليلى عبدالمجيد تكشف توصياتها بشأن مستقبل الإعلام وخاصة الرياضي

×

عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الجلسة الثانية من مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام"، والتي ناقشت النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية، وذلك بحضور الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدي أمين عام المجلس، والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين في مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامي في مصر.

الاعلام والتحديات التكنولوجية

في هذا الصدد قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن التوصيات التي خرجت من المبادرة التي طرحها المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام برئاسة كرم جبر مبادرة ممتازة، مشيرة إلى انه تم فتح الكثير من الاقتراحات والعصف الذهني والمناقشات والرؤى المختلفة التي انتهت بمجموعة من التوصيات المهمة لمواجهة التحديات التي تواجه الاعلام المصري، على سبيل المثال التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتمويل، مشيرة إلى أنه هناك مشكلة تواجه كافة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة، حتى الإعلام الرقمي يواجه هذه التحديات أيضا، وبالنسبة للصحف أيضا فنحن نواجه انخفاض ملحوظ في توزيع الصحف، فبالتالي الإعلام التقليدي لا يحصل على نصيب ملائم ومن هنا يجب أن نضع حلول وطرح أفكار خارج الصندوق وأفكار غير تقليدية لمواجهة هذه الاشكالية لأنها صناعة ضخمة وبالتالي تتطلب انفاق عالي.

وأضافت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك الكثير من التحديات التكنولوجية التي تواجه العصر الحالي وبالتالي يجب أن نكون على أتم الاستعداد لهذهالتحديات مع وضع رؤى وحلول لمواجهة هذه التحديات، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي يساعد بشكل كبير على فهم الجمهور فهما دقيقا ومعرفة اختياراته واهتماماته ورغباته، كما يمكن تخصيص المضمون و المحتوى المناسب لكل فئة من فئات الجمهور.

وتابعت: مسألة الاعلام الرياضي حظيت باهتمام كبير نتيجة بعض الممارسات غير المهنية التي تسببت في بعض المشاكل ، على سبيل المثال الأزمة التي حدثت عام 2008 على مستوى العلاقات بين الدول بين مصر والجزائر والتي كانت بسبب أحد مذيعي الإعلام الرياضي، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام منذ انشاؤه اهتم كثيرا بالاكواد الإعلامية ومواثيق الشرف وحرص على أن يكون هناكتقليل من الأخطاء المهنية والأخلاقية التي من الممكن أن تقع فيها وسائل الإعلام التقليدية أو الوسائل الرقمية، وبالتالي الاعلاميين من المهم أن يكون لديهم أشكال مختلفة من التدريب على هذه الأكواد وما تنص عليه، للوصول لمستوى عالي من المهنية والأداء المتميز، ويؤدوا دورهم بكل حرية.

واردفت:كان من ضمن التوصيات الهامة ايضا الاهتمام بتأهيل طلبة وخريجي كليات الاعلام الذين يتمتعونبخبرة مهنية عالية وعلى قدر كبير من المعرفة بمتطلبات سوق العمل، لذلك كانت هناك توصية بضرورة أن نسعى لإقامة شراكات فاعلة بين كليات الإعلام ومؤسسات الإعلامية لتأهيل الإعلاميين الشباب وأن يكونوا على مستوى عالي من الكفاءة والمهنية والالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية، وبالتالي ضخ دماء جديدة تساهم في تطور الاعلام المصري.

التنظيم الذاتي للإعلام

وكان قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن القيادات الإعلامية اتفقوا على توصيات أهمها ضرورة ضبط مدد الإعلانات مقابل المواد الدرامية والبرامج، وأن تحصل الإعلانات على تصريح من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قبل عرضها، كذلك ضرورة ضبط وقت البرامج الحوارية بما لا يزيد عن ساعة ونصف، والحد من الآراء الذاتية لمقدمي البرامج.

وأوصى الحضور بضرورة أن تفتح القنوات الرياضية مساحات لجميع الرياضات والأندية المختلفة وألا تكون كرة القدم وحدها هي الطاغية على وقت البرامج، وكذلك ضرورة تأهيل مقدمي البرامج الرياضية خاصة وأن عدد كبير منهم ليسوا بإعلاميين.

وجاءت التوصيات على النحو التالي:

-مساعدة وسائل الإعلام الخاصة على أداء مهمتها بما يساعد في تعزيز رسالة الإعلام الوطني.


-ضرورة وجود ضوابط وجزاءات قانونية على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يسيء للرموز.


-ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.


-قيام كل مؤسسة إعلامية بمحاسبة مقدمي البرامج في حالة وقوع أي خطأ.


-تدريب وتأهيل العاملين بالبرامج الرياضية من مقدمين وإعداد من خلال دورات تدريبية بالتعاون مع كليات الإعلام.


-عدم تحويل مذيعي "التوك شو" البرامج لبث أفكارهم الخاصة.


-قيام القنوات بوضع "استايل بوك" لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة.


-العمل على وجود جمعيات حماية حق الجمهور في المشاهدة النظيفة.


-العمل على وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامي واستقاء الآراء حول ما يقدم في الإعلام وما يهم الجمهور.


-توفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها في وسائل الإعلام.


-تشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام.


-التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة.


-سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.


-ضبط وقت برامج "التوك شو" بما لا يزيد عن ساعة ونصف شاملة الإعلانات.


-تقليل عدد المقبولين في كليات الإعلام.


-وجود شراكة بين المؤسسات العامة وكليات ومعاهد الإعلام للتدريب الميداني للعاملين في المجال الإعلامي.


-ضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.