قال سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي للشركة المصنعة، إن قطاع التحول الرقمى لإدارة الطاقة شهد تطور كبيرا بإنتاج اول كونتاكتورمن طراز إTeSys والذى يتميز بالاعتمادية، فضلًا عن عمره الميكانيكي والكهربائي الطويل، وهو يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة، للتحكم وتنظيم التيار الكهربي لمجموعة متنوعة من التطبيقات أهمها المحركات، وأنظمة الإضاءة ، وأنظمة تكييف الهواء والتهوية والتدفئة
وأضاف رييز خلال مؤتمر صحفى " يستفيد أكثر من 100 مشروع استراتيجي في مصر من كونتاكتور TeSys المتطور بما في ذلك المرحلة الأولى من مشروع رقمنة مراكز التحكم الآلي التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، ومشروع المونوريل، وخطوط المترو، ومحطة الدلتا الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومحطة رياح جبل الزيت، وأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية، وأبراج العلمين، ومحطات تحلية المياه في الجلالة والعلمين الجديدة، وغيرها.
وأضاف رييز يعد الكونتاكتور مكون أساسي في قطاعات استراتيجية مثل النقل، ونظم المياه والصرف الصحي، والتعدين، وصناعة المعادن، والبنية التحتية وغيرها من الأحمال الكهربائية في بيئات صناعية وتجارية متنوعة، وعلى مر السنين، أدخلت شنايدر إلكتريك تعديلات وتطورات تكنولوجية كبيرة على كونتاكتور TeSys، مما ساهم في إضافة خصائص جديدة له، ورفع كفاءته التشغيلية وتعزيز قدرته على تقليل الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أنه تم إطلاق النسخة الجديدة والمطورة من كونتاكتور EasyTeSys في مصر منذ 100 عام، والذي كان بعرف بإسم TVS، حيث تم تطوير المنتج ليناسب التطبيقات المختلفة في السوق المصري.
ونوة إلى انه تشير التقارير أن الكهرباء تشكل أكثر من 90% من التكلفة الإجمالية لتملك المحرك الصناعي النموذجي على مدار عمره التشغيلي. ومن خلال إدارة الكفاءة التشغيلية للمحرك الكهربائي بصورة فعالة ومستدامة، خاصة مع ارتفاع فواتير استهلاك الطاقة ووجود الانبعاثات الكربونية، ويتيح كونتاكتورTeSys تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف التشغيل مع تقليل البصمة الكربونية، ولتحسين أداء النظم الكهربائية والوصول لأقصى معدلات كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها بنسبة تصل إلى 30%، بالإضافة لتوفير أعلى معايير الأمان وزيادة مستوى الاعتمادية وتقليل أوقات التوقف عن العمل غير المخطط لها، وتحقيق وفورات تشغيلية تصل إلى 30%، إلى جانب زيادة معدلات التخلص من الانبعاثات الكربونية، ومراقبة البيانات وإدارة الطاقة بصورة لحظية، وزيادة المرونة التشغيلية نتيجة الصيانة التنبؤية، وتقليل تكاليف الإصلاح، وزيادة القدرة على استيعاب إمكانات التوسع المستقبلية.