أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن من أعظم ما يمكن أن يقدمه العالم الأزهري الوفاء والوفاء قيمة عالية للغاية، قائلا: "الوفاء قيمة عزت في زمن عز فيه الوفاء ليصبح الوفاء كأنه عملة طيبة مباركة نادرة الوجود".
الوفاء قيمة عزت في زمن عز فيه
واستشهد خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي ام سي، بحديث الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف عن سابقه الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف السابق خلال مؤتمر الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الاسلامية، مضيفا: "اسامة الازهري امسك بالميكروفون خلال المؤتمر ليشيد بالاستاذ الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف الأسبق".
وتابع: "هذا خلق ونبل ورقي وإشادة بما قدمه وزير الأوقاف السابق من مجهود وعمل وانجازات كثيرة وقال انه جاء ليكمل ويتمم ما تم من انجاز وجهد في عهد الوزير السابق، ولفت نظري أيضا لقاء جمع الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية بالمفتي السابق شوقي علام وهذا مشهد نادر نشوف فيه الحب والتواصل والقيمة بين العلماء وأهل العلم وده مصر والأزهر الشريف ويعلمونا كيف تكون الاخلاق على ارض الواقع".
تكريم المرأة هو تكريس للإيمان الحقيقي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بجهود الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبالمؤتمر الدولي الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، بمشاركة ممثلين من أكثر من 60 دولة، وشارك فيه شخصيات بارزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، الثلاثاء: "نعمة كبيرة جدًا نعيشها حاليًا، نرجع إلى الكتاب والسنة، تكريم المرأة هو تكريس للإيمان الحقيقي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، لذلك، المرأة مخلوق خلقه الله ضد الحزن، بمعنى أن الله يحذر من وجود الحزن في حياة المرأة، هذا ما يقوله القرآن، وللمناسبة، الذي قال هذا هو العبقري الوزير الدكتور أسامة الأزهري في المؤتمر، حيث قال في الخطاب الافتتاحي للمؤتمر، صراحةً، إن المرأة لا يجوز أن تحزن في القرآن الكريم، واستدل بآيات منتهى العبقرية في انتقاء الآيات، عندما تقرأ الآيات في قول الله تبارك وتعالى: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ".
وتابع: "أيضًا، يقول لِسَتْنَا مَرْيَمَ: {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا: "لَا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا"}، وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى يطالب سَتْنَا مَرْيَمَ ألا تحزن، ويطلب من أُمِّ مُوسَى ألا تزعل ولا تحزن، ويطلب من نساء النبي أن يفرحن ولا يحزن، يعني أن الله يأبي سبحانه وتعالى أن يزعل أحد النساء، والقرآن يحرص على ألا تزعج المرأة".
وأضاف: "هناك اهتمام كبير في وزارة الأوقاف، وقد نجحت الوزارة في امتحاناتها بصورة مشرفة للغاية، حيث حققت نجاحًا باهرًا وغير مسبوق، وقد رأينا فريق العمل في الوزارة، بقيادة الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي كان مركزًا في التنسيق مع جميع أفراد المؤتمر، وكان الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني سابقًا ورئيس مجموعة العمل في الاتصال السياسي حاليًا في الوزارة، يتابع الاجتماعات مع الوزراء وعمداء الجامعات والعلماء".
واستكمل: "فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، كان يُسيطر على كافة أفراد المنظومة التي تخدم في المؤتمر، والدكتور نوحي العيسوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، كان يعمل بدقة واحترافية، فضيلة الشيخ نور الدين إيناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، عمل بشكل مشرف. بالإضافة إلى الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير للشؤون الإدارية، والاستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير للشؤون الإعلامية، والشيخ رمضان عفيفي، مدير مكتب الأمين العام للمجلس".
واختتم: "الحقيقة، هذه المجموعة عملت كخلية نحل بنظام دقيق، ولهم كل الشكر والاحترام، نقول لهم على الهواء: شرفتوا مصر وبلدكم، أكرمتم المرأة، أكرمكم الله عز وجل، لا يكرم المرأة إلا كريم، ولا يعمل على راحتها إلا من تربى على مبادئ القرآن وقيم الرسول العدنان صلى الله عليه وسلم، النبي الذي قدمته البشرية امرأة ثم أرضعته امرأة ثم تزوج امرأة، فكانت البداية مع المرأة والنهاية مع المرأة، وكان خلال الرحلة مع نساء طيبات مباركات. رضي الله عن أمهاتنا ورحم الله عليهن أجمعين".