ينجذب البشر فى مختلف أنحاء العالم للظواهر الغريبة، لذا حظيت بوابة النجوم فى خليج عدن على اهتمام كبير فى الأونة الأخيرة.
ووفقا لما جاء فى موقع “روسيا اليوم” انتشرت فى الأونة الأخيرة عدة أخبار عن بوابة النجوم في مختلف وسائل إعلام و مواقع الإنترنت وبلغات متعددة.
وادعت أن الأمريكيين رصدوا دوامة فضائية هائلة نشأت في خليج عدن في نوفمبر عام 2000 وبدأت بوابة النجوم هذه في الاتساع بنهاية عام 2008.
تطرقت التقارير العالمية إلى هذا الحدث "الغريب" وبسبب خطورة الأمر فقد تدخلت الولايات المتحدة لمعرفة سر بوابة النجوم وكشف أسرار الدوامة الغريبة من خلال استخدام قاعدتها العسكرية في جيبوتي.
ونشرت الوسائل الإعلامية الدولية، أن الولايات المتحدة استغلت هذه الفترة نشاطات القراصنة الصوماليين التى كانت موجودة حينها، وادعت أنها تحشد سفن حربية تنتمي إلى العديد من الدول في حين أن الهدف الحقيقي كان استكشاف بوابة النجوم العجيبة.
يقع خليج عدن بين اليمن والصومال وجيبوتي، حيث يربط البحر الأحمر بالمحيط الهادئ ويعد هذا أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم وتبحر به سنويا حوالي 21000 سفينة .
ومن تفسيرات بوابة النجوم أنها تمثل ممرا سريا لولبيا يمكن الانتقال خلاله إلى أقاصي الكون ويمكن أن تصل لمائة مليون سنة ضوئية.
وقال آرون ماكولوم عن بوابة النجوم المزعومة في خليج عدن: "هناك حقيقة.. هناك شهادات وهناك صور.. يسمونه شذوذا وهناك مجال مغناطيسي ضخم يحدث هناك، في هذا المكان ويقوم الماء بحركة دوامية هي في الواقع يسبب تأثير زوبعة ضخمة".
بينما رصد موقع "lesmoutonsenrages" تقرير حول رأى عالم صيني يدعى وانغ سيشاو يعمل في هيئة مختصة بأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، تناول فيه ظاهرة بوابة النجوم بشكل عام وأنها ليست ذات مصداقية ولا يوجد أساس لها لا في علم الفلك ولا في الواقع.