في أحد شوارع منطقة مصر الجديدة يجلس رجل سيتيني بسيط، بجانب زرعه يدعى عم زكريا، أقدم بائع زرع في منطقة مصر الجديدة.
قال زكريا لـ صدى البلد إنه يبيع الزرع منذ عدة سنوات في شوارع مصر الجديدة، بعد أن ترك مهنة حديد التسليح، وغلب شغفه على هذه المهنة.
وبرغم كبر سنه إلا أن العمل يمثل له الحياة، لا يستطيع ترك عمله ليوم ولو اضطرته الظروف، وتجمعه قصة حب مع زوجته، كلاهما يدفع الآخر لمواجهة صعاب الحياة.
ويبدأ يومه ببيع الزرع منذ ساعات الصباح الأولى ببهجة، ويكافح حتى آخر الليل من أجل توفير نفقات العيش له ولزوجته.
ويبيع الزرع بأسعار في متناول الجميع، تبدأ من 20 جنيها حسب نوع الزرع، ويؤكد على أهمية الاعتناء به، ويعد الإقبال على الشراء مصدر بهجته.
ويتمنى أن يواصل عمله لأنه مصدر سعادته ورزقه بالحياة، لآخر يوم بعمره، ويتمنى أن تتاح له الفرصة لزيارة بيت الله الحرام.