انطلقت فعاليات الدورة السادسة من المعرض الدولي لتكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإليكترونية (LED MIDDLE EAST LIGHTING EXPO ) ، والذى يمتد بالفترة من 29-31 أغسطس ، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات – مدينة نصر.
ويشارك بفعاليات الدورة كل من سفير دولة سيراليون كضيف شرف للمعرض ، والمهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية وممثلاً عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ، ورئيس غرفة التجارة الأردنية بالعاصمة الأردنية (عمان) بالمملكة الأردنية ، و أيمن وفيق- نائباً عن رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الدولية ، والنائب مصطفى بدران – عضو مجلس النواب ، وبهاء العدلى، رئيس شعبة المعدات والأدوات الكهربائية باتحاد الصناعات المصرية.
ويعد المعرض الدولي لتكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإليكترونية أحد أهم المعارض بمصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتخصصة بشأن أنظمة وتطبيقات مكونات الليد ومستلزمات الإضاءة الحديثة الداخلية والخارجية وإضاءة المواقع والمشروعات والإنارة بجميع أنواعها وشاشات العرض الإليكترونية وأنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية والمكونات الإليكترونية.
ويأتي المعرض برعاية كبرى الشركات الوطنية العاملة في صناعة تكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة ومجالات الدعاية والاعلان وبمشاركة العديد من الشركات الأجنبية المصنعة لأحدث التكنولوجيا التى تخدم المصانع المصرية.
وتأتى الدورة السادسة من المعرض الدولي لتكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإليكترونية (LED MIDDLE EAST LIGHTING EXPO ) بمشاركة أكثر من 150 شركة وطنية وأجنبية تعمل فى مجالات تصنيع أنظمة الليد واللمبات الموفرة للطاقة وأنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية والمكونات الإليكترونية وغيرها من أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية والشاشات ووسائل الدعاية الحديثة، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد الزائرين بنهاية أيام المعرض الثلاثة أكثر من 10 آلاف زائر متخصص من مصر والدول العربية والإفريقية والأجنبية.
ويشهد المعرض انعقاد العديد من الندوات الهامة خلال أيامه الثلاث وبمشاركة عدد كبير من المشترين الدوليين ، وتزامناً تسليط الدولة على الإتجاه نحو استبدال نظم الإنارة والإضاءة الحالية بالنظم الجديدة الموفرة للطاقة مما يحد من الانبعاثات الضارة للبيئة بالإضافة إلى الحد من استيراد مشتقات الطاقة اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء لتوفير مليارات الدولارات من العملة الصعبة وضخها في مسارات أخرى دعما للاقتصاد القومي بالإضافة إلى تزامن المعرض مع خطة الدولة للتنمية الاقتصادية، حيث إن استهلاك الطاقة تطور بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية
فيما أصبح رفع كفاءة وترشيد استهلاك الطاقة أمرا حتميا لمجابهة الطلب المتزايد عليها ولانعكاسه بالإيجاب نحو تحسين الأثر البيئي بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى و يحتم خفض استهلاك الوقود بمحطات التوليد الحرارية.
وأطلقت الدولة خطة وطنية لتحسين كفاءة الطاقة بمصر وذلك لتحقيق وفر متوقع يصل إلى 5%من متوسط الاستهلاك خلال الخمس سنوات الأخيرة فى بعض القطاعات ( المنزلى- الانارة العامة – محطات الشرب – الصرف الصحى وغيرها من القطاعات).