انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لاتهامه بالسعي إلى "تهجير الناس من الضفة الغربية" في الوقت الذي يجري فيه الجيش الإسرائيلي عمليات هناك.
تهجير سكان الضفة الغربية
وغرد كاتس عبر حسابه الرسمي بمنصص "إكس" قائلا: "هذه كذبة صارخة أنا أعارض تهجير أي سكان من منازلهم".
وقال كاتس، في تغريدة له أمس الأربعاء، قد وصف العمليات في جنين وطولكرم وأماكن أخرى بأنها "حرب بكل معنى الكلمة" يجب التعامل معها "تمامًا كما نتعامل مع في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للمدنيين الفلسطينيين".
ودعا بوريل، في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، إلى إنهاء عملية الضفة الغربية، وهاجم تعليقات كاتس.
وفي حديثه عن الأزمة الإنسانية في غزة، قال بوريل "إن الأمر الأكثر إثارة للقلق" هو أن كاتس دعا "إلى تهجير الناس من الضفة الغربية، والقيام بنفس الشيء تقريبًا الذي فعلوه مع الناس في غزة".
وتقول المنظمات الدولية إن نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا داخليا منذ اندلاع الحرب هناك قبل عشرة أشهر.
وفي اجتماع يوم الخميس، أشار بوريل أيضًا إلى أنه سيدعم عقوبات الاتحاد الأوروبي على "بعض الوزراء الإسرائيليين الذين أطلقوا بعض رسائل الكراهية" تجاه الفلسطينيين ورغم أنه لم يسم أي وزراء، إلا أن تقارير متعددة ذكرت أن الوزراء اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير قد يجدون أنفسهم بين المستهدفين.