يعد السكر من أكثر المواد الغذائية المنتشرة في كل البيوت ولكن استهلاك هذا المنتج بشكل زائد يعرض الجسم لمتاعب صحية عديدة.
ووفقا لما جاء في موقع “visitcompletecare” أثار الاستمرار في تناول كميات كبيرة من السكر على المدى الطويل.
مشاكل القلب
لقد ثبت أن الإفراط في تناول السكر بشكل منتظم يزيد من معدلات السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والالتهابات وتصلب الشرايين و كل هذه المشكلات تشكل عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، وقد يجعلك القلب غير السليم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، و النظام الغذائي الغني بالسكر يرتبط بأمراض القلب، السبب الأول للوفاة في أمريكا الشمالية.
زيادة الوزن والرغبة في الطعام
من المرجح أن تبدأ في الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة التي توفر كمية كبيرة من الطاقة السريعة والأطعمة السكرية ولسوء الحظ، غالبًا ما تؤدي هذه الرغبة الشديدة إلى حلقة مفرغة من تناول شيء يحتوي على نسبة عالية من السكر من المخزن، فقط لتشعر بالجوع مرة أخرى بعد فترة وجيزة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن السكر يشجع مقاومة هرمون اللبتين في المخ مما يجعل من الصعب على جسمك أن ينبهك إلى أن هذا هو الحال وإذا أصبح هذا أمر متكرر، فإن خطر زيادة الوزن المفرطة والسمنة سيزداد بشكل كبير.
مرض السكري من النوع الثاني
نظرًا لأن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين، وهما العاملان الرئيسيان لمرض السكري من النوع 2 ، فإن تناول الكثير من السكر له روابط قوية بظهور مرض السكري.
في المقابل، يمكن أن يؤدي مرض السكري ووجود الكثير من السكر في الدم إلى مشاكل صحية تتعلق بالكلى والكبد والبنكرياس ويعد مرض السكري أحد أكثر المشاكل الصحية غدرًا المرتبطة باستهلاك السكر، ومن المؤسف أن انتشاره آخذ في الارتفاع.
صعوبة النوم
عندما تتناول أطعمة سكرية في وقت متأخر من الليل، فإن ارتفاع مستويات الطاقة التي تلي ذلك قد يجعل من الصعب عليك الخلود إلى النوم وإن النوم السيئ في الليل يعني أنك من المرجح أن تشعر بالتعب في اليوم التالي، ويؤدي مرة أخرى إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية عالية الطاقة، مما يخلق حلقة أخرى قد يكون من الصعب كسرها.
ضباب الدماغ وانخفاض الطاقة
عندما تستهلك كميات كبيرة من السكر بانتظام، يتأرجح جسمك باستمرار بين الذروة والانهيار وقد تؤدي هذه التقلبات إلى صعوبة التركيز بشكل كبير، وتؤدي إلى "ضباب الدماغ" كما أنها تستنزف طاقتك، مما يجعل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أقل احتمالية.
اضطرابات المزاج
نحن نعلم بالفعل أن ارتفاع وانخفاض الطاقة الناتج عن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب الانفعال والتعب وكرر هذه الدورة مرارًا وتكرارًا.
وأضف إلى ذلك مشاكل النوم، وانخفاض مستويات الطاقة بشكل مزمن وانخفاض الإندورفين الناتج عن ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن المحتملة والآثار السلبية المحتملة الأخرى للسكر على صحتك، وستخلق البيئة المثالية لازدهار اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، ووجدت العديد من الدراسات أن انخفاض تناول السكر قد يرتبط بتحسن الصحة النفسية.
مشاكل الجلد
لقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تعمل على زيادة إنتاج الزيوت والأندروجينات “الهرمونات” كما ثبت أنها تعمل على زيادة إنتاج المنتجات النهائية المتقدمة للجليكوزيل (AGEs) فالأولى تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب؛ والثانية تسرع من عملية شيخوخة الجلد وتسبب التجاعيد.
تسوس الأسنان
لا يتسبب السكر الموجود في الأطعمة السكرية في تسوس الأسنان بحد ذاته ولكن عندما تتناول الأطعمة السكرية، تقوم البكتيريا الطبيعية في فمك بتحويلها إلى مادة حمضية كما تفعل الأحماض، فإن هذه الأحماض تتسبب في تآكل ما حولها؛ في هذه الحالة، مينا الأسنان، وبالتالي إضعاف أسنانك وجعلها أكثر عرضة للتسوس.