تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعد عامين من الزواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
اتهمت الزوجة في دعواها زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بسبب سوء عشرته وتصرفاته وملاحقته من قبل بعض الأشخاص بسبب ديونه.
أكدت الزوجة أن زوجها أجبرها على بيع سيارتها ومصوغاتها لسداد ديونه التي تتجاوز أكثر من 750 ألف جنيه.
وأضافت أن الديون تراكمت على زوجها بسبب استهتاره، وإقدامه على سلك طرق غير مشروعة مع أصدقائه، مشيرة إلى أنها عاشت العامين الماضيين في جحيم بسبب عنفه وإساءته المتكررة لها، ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتنقذها مما هي فيه.
على جانب آخر، لجأ زوج إلى حيلة للإفلات من رد قائمة المنقولات الزوجية الخاصة بزوجته وعدم رد مصاغها الذهبي أمام محكمة الأسرة بعد طرد زوجته من مسكن الزوجية.
استخدم الزوج حيلة للإفلات من رد قائمة المنقولات الزوجية بأن قرر وكيل المدعي عليه بأنه يطعن بالتزوير توقيعًا وأن التوقيع المنسوب صدوره مزور عليه وأن الطاعن لم يتسلم هذه المنقولات كما قدم مذكرة إعلان بشواهد التزوير طالبًا في ختامه بقبول شواهد الطعن بالتزوير شكلا وتمسك وكيل المدعي عليه بالطعن بالتزوير والنيابة العامة فوضت الرأي للمحكمة فقررت المحكمة بقبول الطعن بالتزوير شكلا وقبل الفصل في الطعن بالتزوير وموضوع الدعوى بندب مصلحة الطب الشرعي قسم أبحاث التزييف والتزوير ليندب بدوره أحد خبرائه المختصين قانونًا تكون مهمته الاطلاع على أوراق الدعوى ومستنداتها لبيان ما إذا كانت بيانات قائمة منقولات الزوجية سند الدعوى محررة بخط يد الطاعن من عدمه.
وتبين من رأي الخبير القانوني أن قائمة المنقولات مزيلة بتوقيع الطاعن وعليه فكان الثابت لدى المحكمة قيام المدعي عليه بالتوقيع على قائمة المنقولات الزوجية وكان هذا الجهاز من حق الزوجة المطالبة به في أي وقت تشاء وفقا للقول الراجح بمذهب الإمام أبو حنيفه لذا بعد أن كشفت أوراق الدعوى أن المدعية زوجة المدعي عليه بموجب العقد الشرعي ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج وعلى أثر خلافات زوجية قام المدعي عليه بطردها من منزل الزوجية واستولى على منقولاتها الزوجية ومصاغها الذهبي المدون بقائمة منقولاتها وحيث طالبته المدعية بتسليم منقولاتها الزوجية إلا أنه امتنع فلجأت المدعية إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية دون جدوى الأمر الذي حدا بها إلى إقامة دعواها الراهنة بغية القضاء لها بإلزام المدعى عليه بتسليم المدعية أعيان الجهاز بما فيها المصاغ الذهبي المدون بالقائمة.
وتداولت الدعوى بالجلسات مثلت خلالها المدعية بوكيل عنها محام والمدعي عليه بوكيل عنه محام وقدم وكيل المدعية إعلان وإعادة إعلان بعرض الصلح وحافظة مستندات طويت على أصل قائمة المنقولات سند الدعوى بمطالعة المحكمة لها تبين أنها موقعة بإيصال استلام باسم المعلن إليه مشتملة مصاغها الذهبي والمملوكة للمدعية.