تسعى الحكومة لتحفيز العاملين في جميع مؤسساتها، وأعلن مجلس الوزراء اليوم الخميس تقديم حوافز مالية إضافية لموظفيها. ووفقًا للقرار الجديد، سيحصل الموظفون الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى.
نص مشروع القرار على أن يُرقى اعتباراً من مطلع يوليو 2024 الموظفون الذين أتموا في مستوياتهم الوظيفية حتى 30 يونيو 2024 مُدداً لا تقل عن المدد البينية المُحددة قرين كل مستوى وظيفي؛ إلى المستويات التي تعلوها، مع احتفاظهم بالأقدمية بالمستوى الوظيفي بعد الترقية، وبشرط ألا تتعدى ترقية الموظف مستوى وظيفيًا واحدًا.
“يستحق الموظف اعتباراً من أول يوليو 2024 الأجر الوظيفي المُقرر للوظيفة المُرقى إليها”
ووفقاً لمشروع القرار، يستحق الموظف اعتباراً من أول يوليو 2024 الأجر الوظيفي المُقرر للوظيفة المُرقى إليها، أو أجره السابق مُضافاً إليه علاوة ترقية بنسبة 5٪ من أجره الوظيفي في 30 يونيو 2024 أيهما أكبر.
كما تضمن مشروع القرار، استحقاق شاغلي وظائف كبير والمستوى الأول ومن في حكمهم في جميع المجموعات الوظيفية، والذين مضى على شغلهم لتلك الوظائف ثلاث سنوات في 30 يونيو 2024 حافزًا بحد أدنى مبلغ 100 جنيه وبحد أقصى 150 جنيها شهريًا.
ووافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، على مشروع القرار المُقدم من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى، ومن المقرر لاحقًا إصدار القواعد التنفيذية للقرار وإطلاق الموقع الإلكتروني للاستعلام عن الأحقية في الترقية من عدمه.
وفي سياق مختلف، وافق مجلس الوزراء على طلب شركة "البحر الأحمر لطاقة الرياح" ش.م.م، بتعديل قرار رقم 34 لسنة 2023 الصادر بمنحها الرخصة الذهبية عن مشروع تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، بما يتضمن زيادة قدرة المشروع من 500 ميجاوات إلى 650 ميجاوات، وبتكلفة استثمارية إضافية مقدارها 127 مليون دولار أمريكي.
كما وافق مجلس الوزراء على الإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل مع الهيئات والجهات ذات الصلة؛ بخصوص اتفاقية التعاون الخاصة بمشروع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية؛ وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مع شركة "ديمي هايبروت انرجي ان في".
وذلك تمهيداً لتصديق رئيس الجمهورية على تلك الإجراءات، بما يُسهم في دفع الدراسات الفنية والحقلية على أراضي المشروع وبدء التشغيل، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتوفير إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الخضراء وتصديره وبخاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي.