قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التصديري للصناعات الهندسية يوقع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للعلوم لتأهيل العمالة الفنية

×

وقع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات (ناس)، إحدى شركات مجموعة سامكريت، بهدف تعزيز برامج التدريب المهني والفني في قطاع الصناعات الهندسية، والتي تعد خطوة حيوية نحو توفير العمالة المدربة وتأهيل جيل من الكوادر الفنية الملمة بجميع التطورات العالمية فى مجال الصناعة في مصر، ومن ثم الارتقاء بجودة وبالتالى حجم الصادرات الهندسية.

قام بتوقيع مذكرة التفاهم من جانب المجلس التصديري مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس، ومن جانب أكاديمية “ناس” ديفيد نبيل، المدير العام للأكاديمية، بحضور داليا تادرس، رئيس قطاع تطوير الأعمال لمجموعة سامكريت.

وقالت مي حلمى، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء استراتيجية الدولة للنهوض بالصناعة المصرية وتوفير الكفاءات في العمالة الفنية المدربة، حيث تبرز الحاجة الملحة إلى وجود كوادر مهنية مؤهلة ومدربة بكفاءة عالية، خاصة أن الصناعات الهندسية تتطلب عمالة كثيفة ومهارات متخصصة.

وأضافت “حلمى” أن هذا للتعاون سوف يسفر عن تطوير عدد من المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع المستثمرين الصناعيين من القطاع الخاص، لتخريج دفعات متتالية من العمالة المدربة المطلوبة محلياً و دولياً، ومن ثم إحداث توسع فى نشاط الشركات العاملة فى مجال الصناعات الهندسية، لتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع الصناعات الهندسية.

وذكرت أن هذه الشراكة تُعتبر خطوة مهمة نحو تحسين قدرات القوى العاملة في القطاع الصناعى فى مصر، وتعزيز الابتكار، ودعم الأهداف الاقتصادية الوطنية، مشيرة إلى أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية يلعب دورًا رئيسيًا في دعم وتطوير صادرات الصناعات الهندسية من خلال تقديم الدعم للمصدرين لتحسين منتجاتهم ومواردهم البشرية.

وشددت المدير التنفيذي للمجلس على سعي المجلس لتعزيز القدرات من خلال مشروعات متعددة وبرامج بناء القدرات التي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة في الإنتاج والتسويق، ما يساهم في تحسين جودة الصادرات وتعزيز مكانة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية، وتحقيق استراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو الوصول بالصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار في عام 2030.

من جانبه، أكد ديفيد نبيل، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات – ناس، أن الشراكة تتسق مع الدور الريادي الذي تقوم به الأكاديمية في بناء قنوات مستدامة لبناء قوى عاملة مؤهلة ومحترفة تخدم احتياجات الصناعة بهدف أن تصبح الصناعة المصرية أكثر تنافسية على مستوى السوق المحلية والدولية.

وقال إنه لا سبيل للنمو الاقتصادي بشكل قوي بدون صناعة قوية، ومن ثم يجب التكاتف على بناء العنصر البشري الذي يعتبر من أهم العوامل المطلوبة لتحقيق التنمية الصناعية بمعايير الجودة العالمية لاختراق الأسواق الدولية، خاصة إذا كانت العمالة مدربة ومؤهلة فنياً وسلوكياً.

وأضاف نبيل أن الشراكة تتواكب في نفس اتجاه رؤية الدولة المصرية بالعمل على تطوير التعليم والتدريب الفني لتخريج الأعداد المطلوبة من العمالة المدربة للوفاء باحتياجات الصناعة، وذلك من خلال الشراكات بين أصحاب المصلحة، ما يساهم في تحقيق استراتيجية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي 2030، وتحديدا فيما يخص دعم الصناعة و تطوير العنصر البشري.

ما هي أكاديمية “ناس”؟

تأسست أكاديمية ناس في ديسمبر 2012 كشركة تابعة لمجموعة التنمية الصناعية (IDG)، أحد المطورين الصناعيين الرائدين في مصر، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة سامي سعد الصناعية SAMCRETE.

لخدمة نمو اقتصادي شامل، فإن أكاديمية ناس تربط ما بين الصناعة وقوى عاملة مؤهلة لتمكين الطرفين من بناء القدرة التنافسية والقيمة المضافة في مجالاتهم المهنية من خلال برامج وشهادات ذات معايير دولية.

وبما أن ما تؤمن به أكاديمية ناس هو أن الصناعة المصرية، عليها الأخذ بزمام المبادرة لإعادة بناء المؤهلات الفنية والقدرة التنافسية للقوى العاملة حتى تستعيد موقعها التنافسي الصحيح في السوق العالمية.

كما تؤمن أيضًا أكاديمية ناس بأن لدى القوى العاملة المصرية القدرة على استعادة مكانتها الرائدة في المنطقة، إذا توافرت لها القنوات المناسبة لبناء مستقبل مهني احترافي والتركيز على حق كل فرد في التطوير وبناء مستقبله.

فإن رؤية الأكاديمية وسعيها الدائم هوأن تلعب دورا رئيسيًا في بناء نظام بيئي لسوق العمل المهني المحترف يؤدي إلى التقدم الاقتصادي في مصر والمنطقة من خلال نموذجها الرائد للتعليم الفني والتدريب المهني عالي الجودة.

وأعرب الطرفان عن حماسهما تجاه مشروع التعاون، وتطلعهما لمشروع تعاون ناجح من أجل توفير أحد أهم عوامل نجاح الصناعة وزيادة الصادرات، وهو العنصر البشري المحترف.