قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، إن أى تغيير فى الحياة يمثل تحدياً لأى شخص، خاصة لو كان طفلا أو مراهقا، حيث يصيبه بالتوتر والقلق، وهذا طبيعي، ولكن يكون خطيرًا فى حالة زيادة وحدّة الأمر، مشيرا إلى أن الدور الأساسي للتعامل مع مشكلة العودة إلى المدارس أو التغيير المفاجئ للأطفال والمراهقين يقع على عمق الأهل.
وأضاف الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس،خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير: “على الأمهات أن تكون قلقة من هذا الأمر وهذا طبيعي، وهم أنفسهم يُهيئون أنفسهن، وبعدما تكون مستعدة تبدأ بالتهيئة لبناتها وأولادها للمدارس”.
وتابع الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس،أنه علينا دائمًا التواصل مع الأطفال عند تهيئتهم للمدرسة، مُعقبًا: “علينا بتنظيم نوم الطفل تدريجيًا، وعلي الأهل أن يجعلوا الطفل يري أن الدراسة شيء جيد وليس سيئاً”.