قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب بحث عبر الإنترنت عن الفعاليات الانتخابية لترامب وبايدن واختار تجمع بنسلفانيا "هدفا سانحا".
وقال كيفن روجيك العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، إن توماس ماثيو كروكس الذي أطلق النار على ترامب أجرى بحثا مكثفا عبر الإنترنت عن فعاليات ترامب والرئيس جو بايدن الانتخابية، ورأى في تجمع حملة بنسلفانيا الاانتخابي لترامب "فرصة سانحة".
وتم الكشف عن التفاصيل الجديدة في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في أحدث سلسلة من الإحاطات حول التحقيق، أنهم لم يكتشفوا بعد الدافع وراء هجوم الـ13 يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا، رغم إجراء نحو 1000 مقابلة.
وقال روجيك: "لدينا فكرة واضحة عن العقلية، لكننا لسنا مستعدين للإدلاء بأي تصريحات قاطعة بشأن الدافع في هذا الوقت".
وقتل توماس ماثيو كروكس برصاص عملاء الخدمة السرية، بعدما أطلق النار من بندقية من طراز AR، صوب ترامب فأصابه بأذنه اليمنى، فيما قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
وأعلن الحزب الجمهوري، الاثنين، ترامب مرشحا رسميا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وظهر ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي مع ضمادة على أذنه المصابة.