ملحقش يفرح بعروسته وكان متغربًا في الكويت لمدة 5 سنوات وعاد للزواج، ولكن إرادة الله كانت أقوى، حيث لقي الشاب إسماعيل محمد مصرعه أثناء سيارة زفافه. أكد عدد من أهالي وأصدقاء إسماعيل من قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، أنه كان شابًا يعشق كرة القدم ولعب في نادي الزمالك، ثم سافر للعمل في الكويت قبل أن يعود لزفافه.
وأضاف الأصدقاء أن إسماعيل كان شابًا مرحًا ويتميز بالأخلاق الحسنة، وكان سعيدًا جدًا في يوم زفافه، يرقص مع أصدقائه وعروسته. لكن بعد انتهاء الفرح، توفي فجأة أثناء عودته بسيارة الزفاف وتم نقله إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة.
اختتم الأهالي بالدموع قائلين إن إسماعيل لم يلحق بالفرحة بعروسته، ولكنها إرادة الله، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة ولأسرته وعروسته بالصبر والسلوان.
شيع المئات من أهالي قرية سنهوا جثمان إسماعيل محمد عبد الصمد، الذي توفي خلال حفل زفافه إثر أزمة قلبية مفاجئة. أدى الأهالي صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط حالة من الحزن الشديد، خاصةً لما كان معروفًا به الفقيد من طيبة وحسن خلق.
لم يكن أحد يتخيل أن يتحول الفرح إلى ميتم، وأن تنقلب الزغاريد إلى صويت وعويل. فقد أصيب الشاب "إسماعيل" بتوقف في القلب خلال حفل زفافه، ليلقى ربه ويُطلق عليه أصدقاؤه لقب "عريس الجنة".
وأكد أصدقاء العريس الفقيد أنه كان طيب القلب ويسعى من أجل كسب لقمة العيش، حيث سافر لمدة تقارب الخمس سنوات وعاد من أجل الزواج والاستقرار، ولكن كانت إرادة الله أقوى من أي شيء.
وطالب أصدقاء الفقيد الجميع بالدعاء له ولأسرته ولجميع محبيه بالصبر والمغفرة والرحمة، وأن يربط الله على قلب أسرته.