كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مشيراً إلى أن الشخص الذي حاول اغتياله أجرى بحثاً عبر الإنترنت لمعرفة مواعيد انعقاد المؤتمرات الديمقراطية والجمهورية.
وأوضح المكتب أن المشتبه به أظهر مزيجاً من الأيديولوجيات ولم يكن يميل إلى اليمين أو اليسار، مما يعقد فهم دوافعه.
ووفقاً للتقارير، مكث المشتبه به في موقعه على السطح لمدة 6 دقائق قبل أن يطلق النار على ترمب، الذي كان يلقي خطاباً في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 202412. وأصيب ترامب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى، بينما قتل أحد الحاضرين وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
تأتي هذه المحاولة في وقت حساس من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث يتنافس ترامب مع الرئيس الحالي جو بايدن.
وأثارت محاولة الاغتيال ردود فعل واسعة من السياسيين والجمهور، حيث دعا الرئيس بايدن إلى الوحدة وإدانة العنف السياسي.
وكانت هناك محاولات سابقة للعنف ضد ترامب، بما في ذلك محاولة في عام 2016 عندما حاول رجل الاستيلاء على سلاح ضابط أمن في تجمع خارج لاس فيغاس.
ومع ذلك، فإن محاولة الاغتيال الأخيرة أثارت تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في التجمعات الانتخابية، مما أدى إلى استقالة مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل.